2024 March 19 - سه شنبه 29 اسفند 1402
امام سجاد سلام الله عليه در بينش اهل سنت
کد مطلب: ٩١٧٤ تاریخ انتشار: ٢٥ بهمن ١٤٠٢ - ١٤:٠٣ تعداد بازدید: 8955
مقالات » امامت ائمه
امام سجاد سلام الله عليه در بينش اهل سنت

شخصيت فردي، خلقيات و حزن دائمي در منابع اهل سنت

وجود مقدس امام سجاد سلام الله عليه در چهارم شعبان المعظم سال سي و هشت هجري قمري در مدينه منوره ديده به جهان گشود. پدر گرامي ايشان مولانا حضرت ابا عبدالله الحسين سلام الله عليه و مادر گرامي ايشان حضرت شهر بانو سلام الله عليها مي باشد.

شخصيت فردي امام سجاد سلام الله عليه

در اين بخش به شخصيت والاي حضرت از قول علماء و بزرگان اهل سنت اشاره مي‌شود:

زهري، ابو حازم، سعيد بن مسيب و مالک:

ابن عماد حنبلي از قول اين چهار نفر چنين نقل مي‌کند:

قال الزهري ما رأيت أحدا أفقه من زين العابدين لكنه قليل الحديث وقال أبو حازم الأعرج ما رأيت هاشميا أفضل منه وعن سعيد بن المسيب قال ما رأيت أورع منه وقال مالك بلغني أن علي بن الحسين كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة إلى أن مات وكان يسمى زين العابدين لعبادته.

زهري گفته: نديدم کسي فقيه تر از زين العابدين ولي از او روايت کم نقل شده است. ابو حازم گفته: هيچ فرد هاشمي را نديدم که برتر از امام سجاد عليه السلام باشد. و از سعيد بن مسيب نيز منقول است که گفت: نديدم کسي با تقوا تر از امام سجاد عليه السلام باشد.مالک نيز گفت: به من خبر رسيد که علي بن حسين [امام سجاد سلام الله عليه] در شبانه روز هزار رکعت نماز مي خواند است تا اينکه از دنيا رفت. و به زين العابدين نام گذاري شد به علت کثرت عبادتش.

العكري الحنبلي، عبد الحي بن أحمد بن محمد (متوفاى1089هـ)، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ج 1 ص 105 ، تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط، محمود الأرناؤوط، ناشر: دار بن كثير - دمشق، الطبعة: الأولي، 1406هـ. .

يعقوبي:

يعقوبي نيز در تاريخ خود چنين مي نويسد:

وكان أفضل الناس وأشدهم عبادة وكان يسمى زين العابدين وكان يسمى أيضا ذا الثفنات لما كان في وجهه من أثر السجود وكان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ولما غسل وجد على كتفيه جلب كجلب البعير فقيل لأهله ما هذه الآثار قالوا من حمله للطعام في الليل يدور به على منازل الفقراء. قال سعيد بن المسيب ما رأيت قط أفضل من علي بن الحسين.

او برترين مردم زمانش بود و شديد ترين آنان در عبادت بود و او زين العابدين نامگذاري شده بود و همچنين به ايشان ذا الثفنات گفته مي شد چرا که در صورت ايشان اثر سجده بود و ايشان در شبانه روز هزار رکعت نماز مي خواند و هنگامي ايشان را غسل مي داند، بر روي دوش ايشان اثر جراحت مانند زخم شتران بود. به خانواده ايشان گفته شد: اين ها آثار چيست؟ پاسخ دادند: اثر حمل غذا در شب است که بر منزل فقرا مي بردند. سعيد بن مسيب گفت: برتر از علي بن الحسين نديدم.

اليعقوبي، ج 2 ص 303 ، أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح (متوفاى292هـ)، تاريخ اليعقوبي، ناشر: دار صادر – بيروت.

ابو نعيم اصفهاني:

ابو نعيم اصفهاني چنين مي نويسد:

علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم زين العابدين ومنار القانتين كان عابدا وفيا وجوادا حفيا.

علي بن الحسين [امام سجاد عليه السلام] زينت عبادت کنندگان و نماد عابدين بود. او فردي عابد و وفا کار و به آرامي راه مي رفت.

الأصبهاني، ابونعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، ج 3 ص 133 ، ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الرابعة، 1405هـ..

أبو الوليد الباجي:

وي در مورد شخصيت امام سجاد سلام الله عليه از قول زهري چنين مي نويسد:

حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني علي بن الحسين وكان أفضل أهل سنة وأحسنهم طاعة.

علي بن الحسن براي من صحبت کرد و او برتين اهل سنت و از نظر اطاعت از خداوند، بهترين آنان بود.

الباجي، سليمان بن خلف بن سعد ابوالوليد (متوفاى474هـ)، التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح، ج 3 ص 956 ، تحقيق: د. ابولبابة حسين، ناشر: دار اللواء للنشر والتوزيع - الرياض، الطبعة: الأولى، 1406هـ – 1986م.

ابن ابي حازم:

بيهقي از قول ابن ابي حازم چنين نقل مي کند:

قال ابن أبي حازم وهو من العلماء السلف: ما رأيت هاشمياً أفضل من زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما.

ابن ابي حازم که از علماي گذشته است گفت: هيچ هاشمي را نديدم که بر تر باشد مگر زين العابدين، علي بن الحسين.

البيهقي، أبو الحسن ظهير الدين علي بن زيد، الشهير بابن فندمه (متوفاي 565هـ) لباب الأنساب والألقاب والأعقاب، ج 1 ص 13 ، دار النشر: طبق برنامه الجامع الكبير.

ابن عساکر:

ابن عساکر شافعي نيز پيرامون آن حضرت مي نويسد:

وكان يسمى بالمدينة زين العابدين لعبادته.

او [امام سجاد عليه السلام] در مدينه به خاطر عبادتش، سجاد ناميده شد.

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 41 ص 379 ، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

ابن خلکان:

ابن خلکان نيز در مورد حضرت امام سجاد سلام الله عليه چنين مي نويسد:

زين العابدين أبو الحسن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين المعروف بزين العابدين...هذا وهو أحد الأئمة الأثني عشر ومن سادات التابعين قال الزهري ما رأيت قرشيا أفضل منه.

زين العابدين، ابوالحسن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب معروف به زين العابدين...ايشان يکي از ائمه دوازده گانه و از بزرگان تابعين مي باشد.

زهري گفته است: هيچ فرد قريشي برتر از او [امام سجاد عليه السلام] نديده ام.

إبن خلكان، ابوالعباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر (متوفاى681هـ)، وفيات الأعيان و انباء أبناء الزمان، ج 3 ص 267 ، تحقيق احسان عباس، ناشر: دار الثقافة - لبنان.

عجلي:

عجلي از استوانه هاي علمي اهل سنت نيز چنين مي نويسد:

على بن الحسين بن على بن أبي طالب مدني تابعي ثقة وكان رجلا صالحا قال العجلي ويروى عن الزهرى قال ما رأيت هاشميا قط أفضل من على بن الحسين.

علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، اهل مدينه و تابعي و فردي ثقه و مورد اطمينان است و او فرد صالحي بود. عجلي نقل مي کند: از زهري نقل مي کند که او مي گفت: هيچ فرد هاشمي برتر از علي بن الحسين نديدم.

العجلي، أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح (متوفاى261هـ)، معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ومن الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم، ج 2 ص 153 ، تحقيق: عبد العليم عبد العظيم البستوي، ناشر: مكتبة الدار - المدينة المنورة - السعودية، الطبعة: الأولى، 1405 – 1985م.

شيباني نيز مانند اين مطالب را نقل مي کند:

الشيباني، أحمد بن عمرو بن أبي عاصم (متوفاي287هـ)، الزهد، ج 1 ص 166 ، تحقيق: عبد العلي عبد الحميد حامد، دار النشر: دار الريان للتراث – القاهرة، الطبعة: الثانية 1408 .

يحيي بن سعيد:

ابن سعد و ابن عبدالبر از قول يحيي بن سعيد چنين مي نويسند:

حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد قال سمعت علي بن حسين وكان أفضل هاشمي أدركته.

يحيي بن سعيد نقل مي کند: از علي بن الحسين روايت شنيدم و و او برترين فرد هاشمي بود که او را درک کرده بودم.

البصري الزهري، محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله (متوفاي230 هـ)، الطبقات الكبرى ، ج 5 ص 214 ، دار النشر : دار صادر - بيروت ، طبق برنامه الجامع الكبير.

النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، ج 9 ص 156 ، تحقيق: مصطفي بن أحمد العلوي، ‏محمد عبد الكبير البكري، ناشر: وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية - المغرب – 1387هـ..

سعيد بن مسيب:

مزي و ذهبي از قول سعيد بن مسيب چنين مي نويسند:

قال رجل لسَعِيد بن المُسَيب : ما رأيت أحدا أورع من فلان. قال هل رأيت علي بن الحسين ؟ قال : لا ، قال : ما رأيت أورع منه.

فردي به سعيد بن مسيب گفت: من از فلان شخص فردي با تقوا تر نديده ام. سعيد بن مسيب به او گفت: آيا علي بن الحسين را ديده اي؟ گفت خير. سعيد گفت: من با تقوا تر از علي بن الحسين نديده ام.

المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج 20 ص 389 ، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 4 ص 391 ، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ..

ابن حجر:

ابن حجر هيتمي مکي نيز در کتاب الصواعق خود پيرامون شخصيت والاي امام سجاد سلام الله عليه چنين مي نويسد:

وزين العابدين هذا هو الذي خلف أباه علما وزهدا وعبادة وكان إذا توضأ للصلاة اصفر لونه فقيل له في ذلك فقال ألا تدرون بين يدي من أقف.

زين العابدين جانشين پدرش در علم و زهد و عبادت بود و چون براي نماز وضو مي‌گرفت، رنگش زرد مي شد و در اين باره از او سوال شد، فرمود: هيچ مي دانيد در مقابل چه کسي مي ايستم؟!

الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاى973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة، ج 2 ص 582 ، تحقيق: عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م.

مزي و ابن حجر:

مزي و ابن حجر، دو تن از استوانه هاي رجالي اهل سنت از قول مالک چنين نقل مي ژ‌کنند:

وَقَال ابن وهب ، عن مالك : لم يكن في أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل علي بن الحسين.

عن مالک نقل است که گفت: در اهل بيت پيامبر صلي الله عليه [وآله] و سلم فردي مانند علي بن الحسين نبود.

المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج 20 ص 387 ، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تهذيب التهذيب، ج 7 ص 269 ، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404 - 1984 م.

ابن تيميه:

ابن تيميه حراني نيز پيرامون شخصيت ان حضرت چنين مي نويسد:

وأما على بن الحسين فمن كبار التابعين وساداتهم علما ودينا... وكان من خيار أهل العلم والدين من التابعين.

علي بن الحسين از بزرگان تابعين و بزرگان آنان از حيث علم و دين بود... و او از برگزيدگان اهل علم و دين از تابعين بود.

ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (متوفاى 728 هـ)، منهاج السنة النبوية، ج 4 ص 49 ، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ..

گنجي شافعي:

گنجي شافعي نيز پيرامون آن حضرت مي نويسد:

كان عابداً وفياً، وجواداً حفياً.

او فردي عابد و اهل وفا و بخشنده اي با سخاوت بود.

الگنجي الشافعي، الإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي، كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب، ص 39 ، تحقيق و تصحيح و تعليق: محمد هادي اميني، ناشر: دار احياء تراث اهل البيت (ع)، طهران، الطبعة الثالثة، 1404هـ..

خلقيات امام سجاد عليه السلام:

در اين فصل نيز به نحو مختصر به برخي از سجاياي اخلاقي حضرت مي پردازيم:

مجالست با اهل دين:

شمس الدين ذهبي در سير اعلام النبلاء چنين مي نويسد:

وقال قال نافع بن جبير لعلي بن الحسين إنك تجالس أقواما دونا قال آتي من أنتفع بمجالسته في ديني قال وكان نافع يجد في نفسه وكان علي بن الحسين رجلا له فضل في الدين.

نافع بن جبير به علي بن الحسين گفت: تو با افرادي که پست هستند مي‌نشيني. حضرت پاسخ دادند: من با کساني مي نشينم که در دينم منفعتي داشته باشند. و نافع فرد خود بزرگ‌بيني بود و علي بن الحسين فردي بود که در دين داراي فضل بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 4 ص 388 ، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ..

کمک به فقرا:

ابو الفرج اصفهاني و ابو نعيم اصفهاني پيرامون اين موضوع چنين مي نويسند:

حدثنا الحسن بن علي قال حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني إسحاق بن موسى الأنصاري قال حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال كان ناس من أهل المدينة يعيشون ما يدرون من أين عيشهم فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به بالليل.

محمد بن اسحاق نقل مي کند: عده اي از مردم اهل مدينه زندگي مي کردند و نمي‌دانستند که زندگي شان از کجا مي گذرد. چون علي بن الحسين از دنيا رفت، آنچه شبانگاهان به آنان مي رسيد قطع شد.

الأصبهاني، أبو الفرج (متوفاي356هـ)، الأغاني، ج 15 ص 316 ، تحقيق: علي مهنا وسمير جابر، ناشر: دار الفكر للطباعة والنشر – لبنان.

الأصبهاني، ابونعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، ج 3 ص 136 ، ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الرابعة، 1405هـ..

ابن عساکر نيز چنين مي نويسد:

أخبرنا أبو عبدالله الفراوي نا أبو بكر محمد بن عبدالله بن عمر العمري أنا أبو محمد بن أبي شريح أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبدالجبار الرداني نا حميد بن زنجوية نا ابن أبي عباد نا ابن عيينة عن أبي حمزة الثمالي :

أن علي بن الحسين كان يحمل الخبز بالليل على ظهره يتبع به المساكين في ظلمة الليل ويقول إن الصدقة في سواد الليل تطفيء غضب الرب.

ابو حمزه ثمالي نقل مي کند: علي بن الحسين در شب ها بر پشت خود نان را حمل مي کرد و نان را در تاريکي شب به نيازمندان مي رساند و مي فرمود: صدقه در تاريکي شب، غضب خداوند را خاموش مي کند.

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 41 ص 383 ، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

وي همچنين مي نويسد:

أخبرنا أبو عبدالله الحسين بن علي بن أحمد القاضي وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا أنا أحمد بن منصور بن خلف أنا أبو القاسم النضر بن محمد المحمي أنا الحسن بن محمد بن إسحاق الأزهري نا محمد بن زكريا الغلابي نا ابن عائشة عن أبيه عن عمه قال قال أهل المدينة ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين.

اهل مدينه صدقه پنهاني را از دست نداند مگر زماني که علي بن الحسين از دنيا رفت.

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 41 ص 384 ، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

اثر زخم بر روي بدن حضرت بعد از شهادت:

ابن کثير دمشقي، ابن جوزي حنبلي و ابو نعيم اصفهاني پيرامون انفاق امام سجاد سلام الله عليه و آثار برجاي مانده بر روي بدن مبارک آن حضرت چنين مي نويسند:

عن عمرو بن ثابت قال لما مات علي بن الحسين فغسلوه جعلوا ينظرون إلى آثار سواد بظهره فقالوا ما هذا فقيل كان يحمل جرب الدقيق ليلا على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة.

عمرو بن ثابت نقل مي کند: هنگامي که امام سجاد عليه السلام از دنيا رفت، آن حضرت را غسل مي دادند؛ و نگاه آنها به آثار كبودي بر پشت ايشان افتاد. سوال کردند اين آثار چيست؟ گفتند: جاي کيسه هاي آرد است که حضرت شب ها بر پشت حمل کرده و خود براي فقراي مدينه مي بردند.

ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية، ج 9 ص 114 ، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.

ابن الجوزي الحنبلي، جمال الدين ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاى 597 هـ)، صفة الصفوة، ج 2 ص 96 ، تحقيق: محمود فاخوري - د.محمد رواس قلعه جي، ناشر: دار المعرفة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1399هـ – 1979م.

الأصبهاني، ابونعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، ج 3 ص 136 ، ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الرابعة، 1405هـ..

مهرباني امام:

يافعي پيرامون رفتار خوش امام سجاد عليه السلام با فردي که با بد رفتاري با آن حضرت رفتار کرده بود، چنين مي نويسد:

وروى انه تكلم رجل فيه وافترى عليه فقال له زين العابدين ان كنت كما قلت فاستغفر الله وان لم اكن كما قلت فغفر الله لك فقام اليه الرجل وقبل رأسه وقال جعلت فداك لست كما قلت فاغفر لى قال غفر الله لك فقال الرجل الله اعلم حيث يجعل رسالته.

مردي در مورد حضرت صحبت کرد و به ايشان افتراء زد. امام فرمود: اگر آنچه که گفتي در من باشد، از خداوند طلب بخشش مي کنم. و اگر در من نباشد – چنانچه تو گفتي- خداوند تو را ببخشد. ان مرد بلند شد و سر مبارک آن حضرت را بوسيد و گفت: فدايت شوم آنچيزي که من گفتم نيستي. مرا ببخش. حضرت فرمود: خداوند تو را ببخشد. آن مرد پاسخ داد: خداوند آگاهتر است كه رسالت خويش را كجا قرار دهد!

اليافعي، ابومحمد عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان (متوفاى768هـ)، مرآة الجنان وعبرة اليقظان، ج 1 ص 191 ، ناشر: دار الكتاب الإسلامي - القاهرة - 1413هـ - 1993م.

هيبت امام سجاد عليه السلام و شعر معروف فرزدق:

قضيه حج امام سجاد سلام الله عليه و هيبت آن حضرت در کتب تاريخ فريقين بسيار مشهور است که به نقل داستان آن مي پردازيم.

تنوخي و ابن سمعون داستان را از قول ابو الفرج اصفهاني چنين نقل مي کنند:

قال أبو الفرج الأصبهاني: حدثني بن محمد بن الجعد ومحمد بن يحيى قالا: حدثنا محمد بن زكريا العلاني قال: حدثنا ابن عائشة قال: حج هشام بن عبد الملك في خلافة الوليد أخيه ومعه أهل الشام فجهد أن يستلم الحجر فلم يقدر من ازدحام الناس، فنصب له منبر فجلس عليه ينظر إلى الناس، فأقبل زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما، وهو أحسن الناس وجهاً، وأنظفهم ثوباً؛ وأطيبهم رائحة، فطاف بالبيت فلما بلغ الحجر تنحى الناس كلهم له وأخلوا الحجر ليستلمه، هيبة له وإجلالاً، فغاظ ذلك هشاماً وبلغ منه، فقال رجل لهشام: من هذا أصلح الله الأمير؟ قال: لا أعرفه، وكان به عارفاً، ولكنه خاف أن يرغب فيه أهل الشام ويسمعوا منه. فقال الفرزدق، وكان لذلك كله حاضراً: أنا أعرفه فسلني يا شامي من هو، قال: ومن هو؟ قال:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ... والبيت يعرفه والحل والحرم

هذا ابن خير عباد الله كلهم ... هذا التقي النفي الطاهر العلم

هشام بن عبدالملک در زمان برادرش همراه با اهل شام به حج رفت. مردم مي‌خواستند تا حجر الاسود را لمس کنند ولي به علت کثرت جمعيت نمي توانستند. براي هشام منبري قرار داده شد و روي آن نشست و به مردم نگاه مي کرد. امام سجاد سلام الله عليه آمد. از نظر زيبايي، زيباترين مردم و از نظر پاکي، لباسش نظيف ترين لباس ها بود و بوي ايشان، بهترين رايحه بود. وقتي خانه خدا را طواف کرد، به نزديک حجر الاسود رسيد، همه مردم کنار رفته و حجر الاسود را براي آن حضرت خالي کردند تا ايشان آن سنگ را دست بکشند. ان حضرت داراي هيبت و بزرگي بود. هشام از اين قضيه عصباني شد. مردي به او گفت: خداوند تو را اصلاح کند. اين چه کسي است اي امير؟ با اينكه حضرت را مي‌شناخت گفت: نميشناسم. وي مي ترسيد که مردم شام به او ترغيب شده و از او حرف شنوي کنند. فرزدق [شاعر معروف عرب] که حاضر اين قضايا بود گفت: من او را مي شناسم. اي فرد شامي از من سوال کن. آن فرد شامي گفت او کيست؟ فرزدق با شعر جواب داد که:

1- اين مرد كسى است كه سنگريزه‏هاى مكه جاى پاى او را مى‏شناسند، خانه كعبه و بيان‌هاى حجاز از حل و حرم او را مى‏شناسند.

2- اين فرزند بهترين همه بندگان خدا است، اين همان مرد پرهيزكار و پاكيزه و پاكى است كه نشانه (خداوند در روى زمين) است.

البغدادي، أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس (متوفاى387هـ)، أمالي ابن سمعون، ج 1 ص 8 ، طبق برنامه الجامع الكبير.

التنوخي، أبو علي المحسن بن علي، (متوفاي: 384هـ) ، المستجاد من فعلات الأجواد ، ج 1 ص 303 ، طبق نرم افزار الجامع الکبير.

آزاد کردن کنيز:

برخي از علماي اهل سنت قضيه آزاد شدن کنيز حضرت را چنين نقل کرده اند:

حدثني شيخ من أهل اليمن قد أتت عليه بضع وسبعون سنة فيما أخبرني يقال له عبدالله بن محمد قال سمعت عبدالرزاق يقول جعلت جارية لعلي بن الحسين تسكب عليه الماء يتهيأ للصلاة فسقط الإبريق من يد الجارية على وجهه فشجه فرفع علي بن الحسين رأسه إليها فقالت الجارية إن الله عز وجل يقول (والكاظمين الغيظ) فقال لها قد كظمت غيظي قالت (والعافين عن الناس) قال قد عفا الله عنك قالت (والله يحب المحسنين) قال فاذهبي فأنت حرة.

کنيز امام سجاد سلام الله عليه براي آن حضرت آب مي ريخت تا حضرت وضو گرفته و آماده نماز شوند. ظرف آب از دست او افتاد و با صورت حضرت برخورد کرد و سر مبارک ايشان شکست. حضرت سر خود را بالا آورده تا به کنيز نگاه کنند. کنيز گفت: خداوند متعال فرموده است: و کساني که خشم خود را فرو مي برند. حضرت فرمودند: خشم خود را فرو بردم. کنيز گفت: و از مردم نيز مي گذرند. حضرت فرمودند: خدا از تو گذشته است. کنيز گفت: و خداوند نيکو کاران را دوست دارد. حضرت فرمودند: برو که تو آزاد شدي.

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 41 ص 387 ، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

البيهقي، أحمد بن الحسين بن علي بن موسي ابوبكر (متوفاى458هـ) شعب الإيمان، ج 6 ص 317 ، تحقيق: محمد السعيد بسيوني زغلول، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1410هـ.

حزن دائمي حضرت:

ابن عساکر پيرامون حزن و گريه آن حضرت بعد از واقعه کربلا چنين مي نويسد:

أخبرنا أبو سعد البغدادي أنا أبو عمرو بن مندة أنا الحسن بن محمد بن أحمد أنا أبو الحسن اللنباني نا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني الحسين بن عبدالرحمن عن أبي حمزة محمد بن يعقوب عن جعفر بن محمد قال سئل علي بن الحسين عن كثرة بكائه فقال لا تلوموني فإن يعقوب عليه السلام فقد سبطا من ولده فبكا حتى ابيضت عيناه من الحزن ولم يعلم أنه مات وقد نظرت إلى أربعة عشر رجلا من أهل بيتي يذبحون في غداة واحد فترون حزنهم يذهب من قلبي أبدا.

از امام صادق سلام الله عليه منقول است که فرمودند: از امام سجاد سلام الله عليه به خاطر کثرت گريه ايشان سوال کردند؟ حضرت فرمودند: مرا ملامت نکنيد. يعقوب عليه السلام يکي از فرزندانش را از دست داد، از غم از دست دادن او آنقدر گريه کرد تا چشمانش سفيد شد [کنابه از نابينايي] در حالي که نمي دانست او مرده است، من چهارده نفر از اهل بيتم را ديدم که در يک روز ذبح شدند. آيا گمان مي کنيد که غم از دست دادن آنان هرگز از قلبم خارج مي شود؟

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 41 ص 386 ، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

نتيجه:

مناقب و فضائل خَلقي و خُلقي امام سجاد سلام الله عليه بيش از آن است که ذکر گردد، اما از باب نمونه به برخي از نظرات علماي اهل سنت پيرامون شخصيت والاي آن حضرت و همچنين به خلقيات ايشان به نحو مختصر اشاره گرديد.

موفق باشيد

گروه پاسخ به شبهات

موسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر عجل الله تعالي فرجه الشريف



Share
1 | منوچهر از کردستان | Iran - Tehran | ٢٢:٣١ - ٢٤ خرداد ١٣٩٥ |
سلام شما که میگی شیخ اسلام ابن تیمیه رحم الله ناصبی بود ودشمن اهل بیت بود اما چگونه اینشان در مورد حضرت امام سجاد ر ض اینگونه نظر داشت

پاسخ:
با سلام
دوست گرامي
اولا: اين علماي خود شما هستند که به اين نتيجه رسيده اند که ابن تيميه ناصبي است
محمد بن عقيل المتوفى سنة 1350: درباره او گويد:
ولذلك لم يقل بها كبار أنصاره المجاهدين المباهتين في نضالهم عنه كابن تيمية شيخ النصـب ، مع أنه قد بلغ به اللجاج والغلو إلى أن صرح بتفضيل من يؤمن بنبوة يزيـد بن معاوية على‌من يسميهم غلاة الرافضة .
تقويـة الإيمـان برد تزكيـة ابن أبي سفيـان ، محمد بن عقيل، ص 101، ط الأولى ، دار البيان العربي ، بيروت ، 1414 هـ
سقاف نيز مي نويسد:
وجه !! فهو ناصبي خبيث ومجسّم بغيض شاء المخالفون أم أبـوا )) .
مجموع رسائل السقاف ج2 ص 737 ، ط دار الرازي ، الأردن .
محمود سعيد نيز او را چنين معرفي مي کند:
إلى منـهاج بـدعة ابن تيمـية فيعولون عليه في نفي خصائص عليّ عليه السلام ، وتدعيم أسـس النّصـب.
غاية التبجيل ، محمود سعيد بن ممدوح ، ص 119، ط الأولى ، مكتبة الفقيه، الإمارات ، 1425 هـ .
ثانيا: اگر در مطالب ابن تيميه در خصوص اهل بيت دقت کنيد، دشمني او را با اهل بيت به وضوح مي بينيد
وي نزول آيه حرمت شراب را در حق امير المؤمنين عليه السلام مي داند:
وقد انزل الله تعالى في علي : يا ايها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون" لما صلى فقرأ وخلط ".
منهاج السنة ، ج 4 ،‌ ص65
در حالي كه به اتفاق شيعه و سني اين آيه و ديگر آيات شراب در حق کسان ديگر است
جهت اطلاع بيتشر از اهانتهاي ابن تيميه به اهل ببيت عليهم السلام به اين آدرس رجوع کنيد
اما اينکه مي گوييد اگر ابن تيميه دشمن اهل بيت چطور مدح امام سجاد عليه السلام کرده است، بايد بگوييم مگر كتب شما پر از مطالب درباره حقانيت و فضائل حضرت علي عليه السلام نيست پس چرا آن را قبول نمي کنيد؟!!
مگر معاويه و يا امثال او دشمن حضرت علي عليه السلام نبودند ولي در عين حال گاهي به حقانيت و فضائل حضرت اعتراف داشتند ، با اين وجود آيا مي شود گفت اينها دشمن حضرت نبودند ؟!!
بنابراين اعتراف به حقانيت در ظاهر و يا در جايي، با انکار دروني و يا انکار در جاي ديگر باهم منافات ندارد ابن تيميه نيز چنين است هر چند گاهي ائمه را مدح مي کند اما در جاي ديگر دشمني خود نسبت به اهل بيت را آشکار مي کند لذا در اين خصوص علماي شما گفته اند او منافق بود
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
1 |محمدزمانی|Iran - Shiraz |١٨:١٨ - ٢٨ خرداد ١٣٩٥ |
2
 
0
آقا منوچهر شما که پیرو حسبنا کتاب الله هستید به کتاب خدا مراجعه کنید جواب خود را خواهید گرفت سوره صف آیه 5 حضرت موسی (ع) به خود میگوید چرا آزارم میدهید در حالیکه میدانید من پیامبرخدا هستم .یا بقره 42 خطاب به کسانی است که حق را کتمان میکنند در حالیکه میدانند آن واقعا حق است
2 | محمد حسین | Iran - Qom | ١١:١٦ - ٢٧ مهر ١٣٩٥ |
نکته ای که در مورد امثال ابن تیمیه ناصبی و هم قطاران او می شه بیان کرد این است که اصولا عنوان ناصبی به عنوان یکی قبیح ترین القابی است که میشه برای شخصی به کار برد و ابن تیمیه با تمام خباثتی که داشته ولی بازهم راضی نیست که ملقب به این عنوان بشه برای همین در پاره ای از موارد با سیاست یکی به میخ و یکی به نعل در صدد این است که به طور کامل شخصیت ناصبی او برای مردم عیان نشود و به همین دلیل در نظائر این موردی که آورده شد تعریف و تمجید از امام سجاد علیه السلام می کند و در جای دیگه برای اینکه هدف خود را محقق کند شروع به اهانت به حضرت زهرا سلام الله علیها و امیرالمومنین می کند و به جنگ های ایشان به دیده دنیا طلبی می نگرد و فضائل ایشان را نادیده می گیرد ، اصولا خصوصیت منافق و ناصبی اینه که حق و باطل رو با هم ارائه می کنه تا از خلال آن به هدف خود برسد
   
* نام:
* پست الکترونیکی:
* متن نظر :
  

آخرین مطالب
پربحث ترین ها
پربازدیدترین ها