سؤال كننده: محمد هادي
توضيح سؤال:
در کتاب توحيد شيخ صدوق حديثي از امام رضا است، که ظاهر آن با حديث ثقلين در تعارض است. امام رضا عليه السلام ميفرمايند:
حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضياللهعنه ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله ابن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الريان بن الصلت ، قال : قلت للرضا عليهالسلام : ما تقول في القرآن؟ فقال : كلام الله لا تتجاوزوه ، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا.
در اين روايت حضرت رضا عليه السلام ميفرمايند که فقط به قرآن بايد تمسک نمودو اگر به غير قرآن تمسک کنيد گمراه مي شويد.
التوحيد شيخ صدوق ج ۱ ص ۲۲۴
مقصود امام رضا از اين فرمايش چه بوده است؟ آيا واقعا بايد فقط قرآن را تمسک کرد يا خير؟؟
با سلام و با تشکر از ارتباط شما با موسسه تحقيقاتي وليعصر عجل الله تعالي فرجه الشريف
براي پرسش فوق، دست کم دو پاسخ مي توان ارايه کرد:
پاسخ نخست: اين گونه روايات در مقام نفي پيروي از اهل بيت عليهم السلام نيست.
پاسخ نخست اين است كه اين قبيل روايات، اصولا در مقام نفي غير نيستند بدان معنا که پيروي از غير قرآن را ممنوع بدانند. بلکه صرفا در مقام تاکيد هر چه تمام بر پيروي از قرآن مي باشد همانگونه که در برخي روايات همين تاکيد درباره پيروي از اهل بيت عليهم السلام بيان گرديده است. از باب نمونه مي توان به حديث سفينه اشاره نمود.
حديث سفينه از جمله احاديث معتبري است که در منابع گوناگون شيعه از قبيل: عيون اخبار الرضا شيخ صدوق و امالي شيخ طوسي و نيز تعدادي از منابع اهل سنت مانند: فضائل الصحابة احمد بن حنبل و المستدرك علي الصحيحين حاکم نيشابوري، نقل شده است. اين روايت توسط چندين تن از صحابه مانند: امام علي عليه السلام، ابوذر غفاري، ابن عباس وانس بن مالک، با سندهاي گوناگون و الفاظ متنوع به نقل از رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم به ثبت رسيده است. تفصيل اَسناد اين روايت به همراه الفاظش در مقاله "حديث سفينه در ميرات اماميه و اهل سنت" موجود است. در ادامه صرفاً نمونههايي از الفاظ مختلف اين حديث تقديم مي گردد.
مَثَلُ أَهْلِ بَيتِي فِيكُمْ كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا (فيها) نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرَق (هلک)
مثل اهل بيت من مثل کشتي نوح است هر آنکه سوارش شود نجات پيدا مي کند و آن کس که از آن تخلف ورزد غرق مي شود (به هلاکت مي رسد)
الصفار، أبو جعفر محمد بن الحسن بن فروخ (متوفاي290هـ) بصائر الدرجات، ص 317، تحقيق: تصحيح وتعليق وتقديم: الحاج ميرزا حسن كوچه باغي، ناشر: منشورات الأعلمي – طهران، سال چاپ : 1404 - 1362 .
الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، فضائل الصحابة، ج 2، ص 785، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م.
البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاى463هـ)، تاريخ بغداد، ج 12، ص 91، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 2، ص 343، تحقيق: يوسف عبد الرحمن المرعشلي. گفتني است حاکم نيشابوري بعد از نقل روايت مي گويد: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه (اين روايت مطابق شرط مسلم درست است اما در بخاري و مسلم آن را کتابهايشان نياوردند.
اين روايت در منابع ديگر نيز با الفاظ گوناگون نقل شده است: مرحوم شيخ طوسي حديث را اينگونه نقل مي کند : من دخلها نجا ومن تخلف عنها غرق و در نقلي ديگر اينگونه روايت مي کند: من ركبها نجا ، ومن تركها هلك. الأمالي، ص 482الطوسي، تحقيق : قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: دار الثقافة ـ قم ، الطبعة: الأولى، 1414هـ. ؛ مرحوم صدوق با عبارت : مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا زُجَ فِي النَّار، روايت را نقل مي کند. ابي جعفر الصدوق، محمد بن علي بن الحسين بن بابويه (متوفاي381هـ)، عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 1 ، ص 30، تحقيق: تصحيح وتعليق وتقديم: الشيخ حسين الأعلمي، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت – لبنان، سال چاپ: 1404 - 1984 م.
همانطور که ملاحظه مي کنيد در اين روايت، پيروي از غير اهل بيت عليهم السلام نفي شده است. اين مضمون از عباراتي همچون: «من تخلف عنها غرق» «من تخلف عنها هلك» «من لم يدخلها هلك» «من تخلف عنها زج في النار» در اين روايات، استفاده مي شود. حال سوال اين است بايد به کدام يک از اين دو دسته روايات عمل نمود؟ پاسخ اين است كه اينگونه روايات در صدد نفي همديگر نبوده و به اصطلاح هيچ گونه تعارضي با هم ندارند. بلکه هر کدام به مناسبت مي خواهند يکي از اين دو (اهل بيت وقرآن) را مورد تاکيد قرار دهند و جامع بين اين دو دسته روايات، همان حديث ثقلين است که هر دو را به عنوان راهنما و هدايتگر معرفي مي کند.
پاسخ دوم: در مقام تعارض، حديث ثقلين مقدم است
بر فرض هم تعارضي ميان اين روايت و حديث ثقلين باشد، به طور قطع حديث ثقلين مقدم بر اين روايت است زيرا روايت شيخ صدوق، خبر واحد و غير قطعي است و حديث ثقلين متواتر و يقيني است. مقدم بودن خبر قطعي بر غير قطعي، علاوه بر آنکه در نگاه عقل روشن و بديهي است، مورد تصديق دانشمندان اسلامي هم مي باشد. انديشمندان اسلامي اين موضوع را در نگاشتههايشان از جمله در بحث تعارض ادله، مطرح نمودند. از باب نمونه مرحوم آقاي مظفر در کتاب أصول الفقه، در اين زمينه مي گويد: لا يتحقق هذا المعنى من التعارض إلا بشروط سبعة هي مقومات التعارض الاول: ألا يكون أحد الدليلين ... قطعيا لأنه لو كان أحدهما قطعيا فإنه يعلم منه كذب الآخر والمعلوم كذبه لا يعارض غيره.
معناي تعارض محقق نمي شود مگر با هفت شرط که مقوم تعارضاند. شرط اول آنکه يکي از اين دو دليل قطعي نباشد زيرا اگر يکي از دو دليل قطعي (و ديگري غير قطعي) باشد، از اين موضوع، دروغ بودن آن دليل ديگر دانسته مي شود. و آنچه که دروغ بودنش معلوم است اصلا با غير خود تعارض نمي کند.
المظفر، الشيخ محمد رضا (متوفاي1388هـ)، أصول الفقه، ج 3 ، ص 212، ناشر : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المقدسة
شوکاني از جمله عالمان اهل سنت است که به اين موضوع پرداخته است. جالب است او ادعاي اتفاق در اين باره را از قول امام الحرمين هم نقل مي کند. متن او چنين است: وللترجيح شروط ... الثاني التساوي في القوة فلا تعارض بين المتواتر والاحاد بل يقدم المتواتر بالاتفاق كما نقله امام الحرمين.
شرطهايي براي تحقق ترجيح وجود دارد. شرط دوم آن است که دو دليل از لحاظ قوت، همطراز باشند بنا براين بين خبر متواتر و خبر واحد، تعارضي نيست بلکه به اتفاق دانشمندان، خبر متواتر مقدم مي شود چنانچه امام الحرمين اين اتفاق نظر را نقل کرد.
الشوكاني، محمد بن علي بن محمد (متوفاى 1255هـ)، إرشاد الفحول إلي تحقيق علم الأصول، ج 1، ص 455، تحقيق: محمد سعيد البدري ابومصعب، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ ـ 1992م
نتيجه کلي:
از آنچه در اين نوشتار بيان شد، دانستيم که روايت امام رضا عليه السلام در درجه نخست هيچ گونه تعارضي با حديث ثقلين ندارد و بر فرض تعارض، حديث ثقلين به دليل تواترش مقدم است.
گروه پاسخ به شبهات
مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عجل الله تعالي فرجه الشريف)
بنده این شبهه را روی اینترنت دیدم.. لطفا برای بنده به این شبهه پاسخ بدهید:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أقول: روى الكليني(رحمه الله) رواية في (الكافي) بالنص على الأئمّة(عليهم السلام), إلاّ أنّ بعض الضّالين (حسين المؤيّد) حاول تضعيفها بكلام من عنده، رغم أنّه اعترف بتمامية سندها.
فهذا هو السؤال، مع جواب (حسين المؤيّد), ونلتمس منكم الإجابة على إيرادات هذا المخذول!
الرسالة:
*************************
السلام عليكم..
هل هذا الحديث صحيح سنداً أو مرسل:
عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد البرقي، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، قال: أقبل أمير المؤمنين(عليه السلام) ومعه الحسن بن عليّ(عليه السلام)، وهو متّكئ على يد سلمان، فدخل المسجد الحرام، فجلس، إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس فسلّم على أمير المؤمنين، فردّ (عليه السلام)، فجلس.
ثمّ قال: يا أمير المؤمنين! أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهنّ علمت أنّ القوم ركبوا من أمرك ما قضى عليهم، وأنّهم ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم، وإن تكن الأُخرى علمت أنّك وهم شرع سواء.
فقال له أمير المؤمنين(عليه السلام): سلني عمّا بدا لك.
قال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه، وعن الرجل كيف يذكر وينسى، وعن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال؟
فالتفت أمير المؤمنين(عليه السلام) إلى الحسن، فقال: يا أبا محمّد! أجبه.
قال: فأجابه الحسن(عليه السلام).
فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلاّ الله، ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنّ محمّداً رسول الله، ولم أزل أشهد بذلك، وأشهد أنّك وصيّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله) والقائم بحجّته، وأشار إلى أمير المؤمنين، ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنّك وصيّه والقائم بحجّته، وأشار إلى الحسن(عليه السلام)، وأشهد أن الحسين بن عليّ وصيّ أخيه والقائم بحجّته بعده، وأشهد على عليّ بن الحسين أنّه القائم بأمر الحسين بعده، وأشهد على محمّد بن عليّ أنّه القائم بأمر عليّ بن الحسين، وأشهد على جعفر بن محمّد بأنّه القائم بأمر محمّد، وأشهد على موسى أنّه القائم بأمر جعفر بن محمّد، وأشهد على عليّ بن موسى أنّه القائم بأمر موسى بن جعفر، وأشهد على محمّد بن عليّ أنّه القائم بأمر عليّ بن موسى، وأشهد على عليّ بن محمّد بأنّه القائم بأمر محمّد بن عليّ، وأشهد على الحسن بن عليّ بأنّه القائم بأمر عليّ بن محمّد، وأشهد على رجل من ولد الحسن، لا يكنّى ولا يسمّى حتّى يظهر أمره، فيملأها عدلاً كما ملئت جوراً، والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته. ثمّ قام فمضى.
فقال أمير المؤمنين: يا أبا محمّد! اتبعه فانظر أين يقصد.
فخرج الحسن بن عليّ(عليهما السلام) فقال: ما كان إلاّ أن وضع رجله خارجاً من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله، فرجعت إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) فأعلمته.
فقال: يا أبا محمّد! أتعرفه؟
قلت: الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم.
قال: هو الخضر(عليه السلام).
البهبودي يقول: ((...وإنّي بعد ما تتبّعت رواياته وجدتُه يروي عن النسخ المجعولة الموضوعة على أصحابها الثقات الأثبات كثيراً، ومنها ما كان يرويها عن داود بن القاسم الجعفري أبي هاشم، عن أبي جعفر الجواد...))، ويقصد بذلك كتاب منسوب لأبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، المتوفّى سنة (۲۶۱) للهجرة، وهو كتاب موضوع عليه.
جواب المدعو (حسين المؤيّد): ((لا يمكن الاحتجاج بهذه الرواية، ولو كان لها بحسب الظاهر سند تام، ففي متنها علامات استفهام وثغرات تشير إلى أنّها موضوعة، منها:
۱- ورد فيها: ((يا أمير المؤمنين! أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهنّ علمت أنّ القوم ركبوا من أمرك ما قضي عليهم، وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم، وإن تكن الأُخرى علمت أنّك وهم شرع سواء)).
وهذه الفقرة من الغرابة بمكان: أنّ السائل جعل جواب عليّ(عليه السلام) معياراً في معرفة أنّه الإمام الحقّ، ومع ذلك خاطبه بإمرة المؤمنين، وهو لم يكن خليفة بعد؛ لأنّ سلمان الفارسي(رضي الله عنه) الذي تقول الرواية أنّه كان حاضراً قد توفّي في خلافة عثمان(رضي الله عنه)، فمخاطبة السائل لعليّ(عليه السلام) بإمرة المؤمنين في ذلك الوقت لا معنى لها إلاّ بناءً على معرفته بأنّه الإمام، فكيف يخاطبه بذلك، وقد علّق معرفته بحقّانية إمامته على جواب الأسئلة؟
إنّ الرواية تقول: أنّ السائل هو الخضر(عليه السلام)، فهل من المعقول أنّ الخضر(عليه السلام) لم يكن يعرف عن إمامة عليّ(عليه السلام) شيئاً؟! وإذا كانت إمامة عليّ(عليه السلام) قد ثبتت على لسان رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، كما هو اعتقاد الشيعة، فهل خفي ذلك على الخضر حتّى يستدلّ على إمامة عليّ(عليه السلام) بجوابه على الأسئلة؟
وإذا كان الخضر يعرف ذلك لكنّه يريد أن يتعلّم من عليّ(عليه السلام) أجوبة ما سأل، فلماذا لا ينتهج أسلوب المعرفة بدلاً من انتهاج أسلوب الامتحان بالأسئلة، وفي الرواية إيماء بأنّه يعرف أجوبتها، لذا جعلها علامة على إمامة عليّ(عليه السلام).
وإذا كان الخضر يعرف إمامة عليّ(عليه السلام) لكنّه أراد إظهارها بهذا الأسلوب، فما الهدف من إظهارها؟ هل يظهرها لعليّ نفسه، أو للحسن، أو لسلمان وهو يعرفها حسب عقيدة الشيعة؟
۲- إنّ الأسئلة التي سألها الخضر لا ترتبط بمكانة الإمام كخليفة شرعي لرسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) كي تكون هي العلامة على ذلك.
۳- إنّ الخضر(عليه السلام)، وحسب الرواية، حين وصل إلى الإمام بعد الحسن العسكري(عليه السلام) قال: ((وأشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنّى ولا يسمّى حتّى يظهر أمره))، فلم يذكر الكنية ولا الاسم، مع أنّ المهدي يكنّى قبل ظهور أمره، ويسمّى قبل ظهور أمره، ولا أقل من أنّه يكنّى.. مضافاً إلى أنّ إخفاء الاسم والكنية يكون على عموم الناس وليس في مجلس خاص بين الخضر وعليّ والحسن وسلمان، فلماذا لم يظهر الخضر الاسم والكنية؟
۴- هل من المعقول أنّ عليّاًً(عليه السلام) لم يكن يستطيع معرفة السائل وأنّه الخضر، إلاّ بعد أن عرف باختفائه بمجرّد خروجه من المسجد؟
كلّ هذه الثغرات وعلامات الاستفهام أمارات على أنّ الرواية موضوعة، وأنّ واضعها وضعها قبل أن ينتشر بين الشيعة أنّه ولد للحسن العسكري ولد، فالواضع لم يكن يعرف من الخصوصيات شيئاً، وإلاّ لذكرها ونسبها إلى الخضر.
فهذه الرواية ساقطة عن الاحتجاج.
لطفا پاسختان به زبان فارسی باشد.. ممنونم.
پاسخ:
این شخص با این سخنانش که نشان از افکار انحرافی او دارد، با توجه به اینکه نتواسته است از نظر سندی به این روایت اشکالی وارد کند به زعم خویش توانسته از نظر دلالت خدشه ی به روایت وارد کند، از این رو با دروغ گویی سه اشکال به روایت وارد کرده است که هیچ کدام از این اشکال ها وارد نیست و صرفا تخیلات نویسنده بوده
اشکال اول:
قسمت اول از اشکال اول:
در اشکال اول نویسنده می گوید: حضرت خضر این سوالها را پرسید که برای او ثابت شود که حضرت علی علیه السلام امام است، با این حال چگونه حضرت علی علیه السلام را «امیر المومنین » خطاب می کند؟ در حالی که حضرت علی علیه السلام هنوز خلیفه نشده بود وفقط کسانی این لقب را برای ایشان به کار می بردند که می دانستند او امام است
نتیجه اشکال نویسنده: حضرت خضر این سوالها را پرسید تا بفهمد حضرت علی امام است یا خیر؟ پس چگونه ایشان را امیر المومنین خطاب می کند؟
پاسخ ما:
جواب این اشکال بسیار روشن می باشد و فقط یک شخص وهابی می تواند اینگونه اشکال ها که پاسخ انها روشن است را مطرح کند تا سبب تشویش اذهان دیگران شود، وقتی در روایت آمده که سائل حضرت خضر می باشد پس یقینا ایشان می دانستند حضرت علی امیر المومنین می باشد و این سوال ها را برای اینکه برای خودشان ثابت شود که حضرت علی علیه السلام امام است مطرح نکردند، بلکه اینها را برای این مطرح کردند تا بقیه متوجه فضل وکرامت و حقانیت حضرت علی علیه السلام بشوند و این قضیه از روایت به وضوح فهمیده می شود
در ادامه، نویسنده به این جواب ما اشکال گرفته است و می نویسد:
اگر گفته شودحضرت خضر این سوال ها را پرسید که فضل و کرامت و حقانیت حضرت علی علیه السلام را برای دیگران اثبات کند می گوییم در آن جمع فقط حضرت حسن و حضرت علی علیهما السلام و سلمان فارسی بودند، ایا مگر اینها فضل وحقانیت حضرت علی را نمی دانستند که حضرت خضر این سوالها را کردند تا به آنها اثبات کند؟
در جواب می گوییم:
اینجا جناب موید روح وهابی خود را با این دروغ و تدلیس به ظهور گذاشته تا بتوانند فریب نمایی کنند، سوال می کنیم کجای روایت نوشته شده است که فقط حضرت علی وحضرت حسن علیهما السلام وسلمان در آن جمع بودند؟ برخلاف دروغ وتدلیس واضح جناب موید در روایت آمده که وقتی حضرت علی و حضرت حسن علیهما السلام وسلمان وارد مسجد الحرام شدند این ماجرا اتفاق افتاد، ایا در مسجد الحرام فقط این سه نفر بودند؟؟
حال می پرسیم چرا جناب موید دروغ وتدلیس می کند؟ ایا باز ایشان خود را مجتهد می نامند؟
قسمت دوم از اشکال اول:
جناب موید در قسمت دوم اشکال دیگری می کنند که البته شبیه به همان قسمت اول می باشد و جواب همان جواب است:
می نویسند:
مگر حضرت خضر نسبت به امامت حضرت علی جاهل بوده است که می خواست با این سوال ها امامت را ثابت کند؟
در جواب می گوییم با این مطلب، جناب موید خود را مفتضح کردند زیرا ما نیز همین را می گوییم، می گوییم با توجه به اینکه سائل حضرت خضر می باشد پس روشن است این سوالات برای هدفی دیگر غیر از اثبات امامت برای خودشان می باشد، و این سوالات را ایشان برای نشان دادن فضل و حقانیت حضرت علی علیه السلام به دیگران مطرح نمودند
اشکال دوم:
در اشکال دوم می نویسد: سوالاتی که از امام حسن علیه السلام پرسیده شده ربطی به امامت ندارد
در جواب می گوییم:
این از جهالت شخص نویسنده می باشد، مگر تمام سوالات باید مربوط به امامت باشند؟ ضمن اینکه یکی از صفات امام این می باشد که باید اعلم از دیگران باشد وبتواند بر هر سوالی پاسخ بدهد، وچه بسا این سوالاتی که از امام پرسیده شد در آن زمان رائج بوده و پاسخ به انها نشانه برعالم بودن ان شخص می باشد
اشکال سوم:
نویسنده می گوید: در روایت وقتی حضرت خضر به حضرت ولی عصر علیه السلام می رسند می گویند شهادت می دهم به کسی که نه نام او ونه کنیه او برده نمی شوند مگر بعد از ظهور آن
در مورد نام بردن حضرت ولی عصر علیه السلام چه به کنیه و چه به اسم روایت های مختلفی نقل شده که ظاهر بعضی ها این است که اشکالی ندارد در زمان غیبت نام وکنیه حضرت برده بشود و ظاهر دسته ی دیگر برخلاف این می باشد، از این رو بین علما در این مساله اختلاف صورت گرفته وبعضی ها حکم به جواز و بعضی دیگر حکم به حرمت دارد
باتوجه به مطلب فوق نمی شود صرفا به خاطر یک اختلاف کوچک در روایت ها کل این روایت را خصوصا که سند صحیح دارد ترک کرد، لذا بعضی از بزرگان مانند شیخ حر عاملی چندین وجوه جمع بین این دو دسته از روایات را نقل کردند.
از طرفی در مطالب فوق ذکر کردیم که حضرت علی علیه السلام وامام حسن وسلمان فارسی در مسجد الحرام که قطعا اشخاص زیادی انجا حاضر بودند با حضرت خضر مواجه شدند لذا شاید به خاطر تقیه ایشان فرمودند که نه کنیه آن حضرت و نه نام ایشان برده نمی شد، واین یکی از وجوه جمع بین این دو دسته از روایات می باشد
نویسند در ادامه دو اشکال بسیار ضعیف و جاهلانه مطرح می کند؛ یکی آنکه چرا حضرت خضر در محضر امام علی وامام حسن وسلمان نام امام زمان را نبرد؟ اینها که دشمن حضرت نمی باشند؟ دوم اینکه مگر حضرت علی حضرت خضر را نمی شناخت که وقتی حضرت خضر رفت آن را شناختند؟
این دو اشکال در نهایت ضعف و صرفا یک احتمالاتی هستند که فقطز میتوانند تراوشات ذهنی یک وهابی باشند
در مورد پاسخ به اشکال اول که عرض کردیم حضرات علیهما السلام همراه با سلمان در مسجد الحرام با خضرنبی روبه رو شدند و تنها نبودند
اما اشکال دوم ؛یعنی چون بعد از اینکه حضرت خضر رفت وحضرت علی علیه السلام فرمودند این خضر است، این دلیل می شود که حضرت علی علیه السلام قبل از رفتن خضر نبی ایشان را نمی شناختند؟؟؟