صداي عمر از مدينه تا فسا رسيد
اين قصه آن قدر معروف است كه حتي كتاب هاي لغت نيز آن را نقل كرده اند . ما آن را از كتاب البداية و النهاية ابن كثير نقل مي كنيم :
ذكر سيف عن مشايخه أن سارية بن زنيم قصد فسا و دار أبجرد فاجتمع له جموع ـ من الفرس و الأكرادـ عظيمة و دخم المسلمين منهم أمر عظيم و جمع كثير، فرأي عمر في تلك الليلة فيما يري النائم معركتهم و عددهم فخاوفت من النهار و أنهم في صحراء و هناك جبل إن اسندوا اليه لم يؤتوا ألاّ من وجه واحد. فنادي من الغد الصلاة جامعة، حتي اذا كانت الساعة التي رأي أنهم اجتمعوا فيها، خرج الي الناس و صعد المنبر، فخطب الناس و أخبرهم بصفة ما رأي، ثم قال: يا سارية! الجبل الجبل!!! ثم اقبل عليهم و قال ان الله جنودا و لعل بعضها أن لم يبلغّهم. قال: ففعلوا ما قال عمر، فنصرهم الله علي عدوهم و فتحوا البلد.
البداية و النهاية، ج7، ص94، قصه جنگ فسا و المغني ، عبد الله بن قدامه ، ج 10 ، ص 552 و الشرح الكبير ، عبد الرحمن بن قدامه ، ج 10 ، ص 387 و فيض القدير شرح الجامع الصغير ، المناوي ، ج 4 ، ص 664 و تفسير الرازي ، الرازي ، ج 21 ، ص 87 و دقائق التفسير ، ابن تيمية ، ج 2 ، ص 140 و أسد الغابة ، ابن الأثير ، ج 2 ، ص 244 و الإصابة ، ابن حجر ، ج 3 ، ص 5 - 6 و تاريخ اليعقوبي ، اليعقوبي ، ج 2 ، ص 156 و الكامل في التاريخ ، ابن الأثير ، ج 3 ، ص 42 - 43 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 1 ، ص 384 و تاريخ ابن خلدون ، ابن خلدون ، ج 1 ، ص 110 و تاج العروس ، الزبيدي ، ج 16 ، ص 327 .
رود نيل تحت فرمان عمر
فخر رازي در تفسيرش از جمله مي نويسد :
اگر به امر خداوند جاري مي شوي، پس جاري شو و اگر به امر خودت جاري مي شوي، ما كاري نداريم هر كاري مي كني بكن.
زمين از شلاق عمر ترسيد !
الثالث : وقعت الزلزلة في المدينة فضرب عمر الدرة علي الأرض وقال : اسكني بإذن الله فسكنت وما حدثت الزلزلة بالمدينة بعد ذلك .
الرابع : وقعت النار في بعض دور المدينة فكتب عمر علي خزفة : يا نار اسكني بإذن الله فألقوها في النار فانطفأت في الحال .
اين نمونه كوچكي بود از غلو هاي اهل سنت در باره خليفه دوم . اگر خداي نخواسته يكي از شيعيان عين همين مطالب را در باره امير المؤمنين يا يكي ديگر از ائمه عليهم السلام نقل كند ، فوراً او را متهم به غلو كرده و فتوي به كفر او مي دهند .