پاسخ:
آقاي مسلمان از کشور عربستان

اولا : هيچگونه اهانتي به كسي صورت نگرفته اصل داستان از روزنامه هاي كشور عرب نقل شده و يك نفر نظر داده كه اين پيرو خوبي براي عائشه است.
ثانيا: گويا جنابعالي از كتابهاي اصلي خودتان نيز بي اطلاع هستيد، اي كاش به صحيح مسلم مراجعه نماييد و ببينيد كه
قضيه محرم شدن مرد بزرگ با خوردن شير زن، توسط عائشه ام المؤمنين وارد شده است . صحيح مسلم ج 4 ص 169 ح 3495 كتاب الرضاع باب رضاعة الكبير، مراجعه نماييد
احمد بن حنبل و ديگر بزرگان اهل سنت نوشته اند:
... فبذلك كانت عايشه تأمر بنات أخواتها وبنات أخوتها أن يرضعن من أحبت عايشه أن يراها ويدخل عليه وإن كان كبيرا خمس رضعات ثمّ يدخل عليها. وأبت أم سلمة وسائر ازواج النبى صلى‏الله‏عليه‏و‏سلم أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد...»
از اين رو عايشه يعنى هر كس را كه دوست داشت وارد بر او شود همچون محرمى با او نشست و برخاست نموده و خود را از او نپوشاند، به دختر برادر و يا دختر خواهرش دستور مى‏داد كه او را شير دهد! البته ساير زنهاى پيامبر صلى‏الله‏عليه‏و‏آله از اين كار ابا مى‏نمودند.
مسند احمد حنبل، ج 6، ص 271، سنن أبى داود، ج 2، ص 223، كتاب النكاح، باب فيمن حرم به، ح 2061.
المجموع نووي ج 18 ص 212 فتح الباري ج 9 ص 114، المغني لابن قدامة ج 9 202 .
معاونت اطلاع رساني

پاسخ:

پاسخ:
با سلام
خواهر گرامي
اگر به خاطر نقل حقايق ما را لعين و سفيه مي خوانيد ، ما اين سخنان را به جان و دل مي خريم .
بهتر است قبل از بدگويي به شيعيان به کتب علماي اهل سنت که چنين مطالبي را نقل کرده اند ، نظري بيافکنيد .
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات

پاسخ:
با سلام
خواهر گرامي
اگر منظور شما اين است که در صحاح سته شما اسرائيليات آمده است ، بهتر است اين مطلب را به علماي خويش منتقل کرده تا حکم به خروج شما از اجماع اهل سنت بنمايند !!!
اصل روايت ارضاع کبير در صحيح مسلم آمده است و مسلم در کتاب خويش بابي به اين نام دارد !!!
بَاب رِضَاعَةِ الْكَبِيرِ
1453 حدثنا عَمْرٌو النَّاقِدُ وبن أبي عُمَرَ قالا حدثنا سُفْيَانُ بن عُيَيْنَةَ عن عبد الرحمن بن الْقَاسِمِ عن أبيه عن عَائِشَةَ قالت جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رَسُولَ اللَّهِ إني أري في وَجْهِ أبي حُذَيْفَةَ من دُخُولِ سَالِمٍ وهو حَلِيفُهُ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارضعيه قالت وَكَيْفَ أُرْضِعُهُ وهو رَجُلٌ كَبِيرٌ فَتَبَسَّمَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وقال قد عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ زَادَ عَمْرٌو في حَدِيثِهِ وكان قد شَهِدَ بَدْرًا وفي رِوَايَةِ بن أبي عُمَرَ فَضَحِكَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلم ج 2 ص 1076، اسم المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الوفاة: 261 ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي
اما روايتي که مي گويد عائشه دستور مي داد که دختران خواهر و برادرش چنين کنند در سنن ابي داود آمده است و الباني (بخاري معاصر به ادعاي وهابيون) نيز اين روايت را صحيح مي داند :
2061 حدثنا أَحْمَدُ بن صَالِحٍ ثنا عَنْبَسَةُ حدثني يُونُسُ عن بن شِهَابٍ حدثني عُرْوَةُ بن الزُّبَيْرِ عن عَائِشَةَ زَوْجِ النبي صلى الله عليه وسلم وَأُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بن عُتْبَةَ بن رَبِيعَةَ بن عبد شَمْسٍ كان تبني سَالِمًا وَأَنْكَحَهُ ابْنَةَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بن عُتْبَةَ بن رَبِيعَةَ وهو مَوْلًى لِامْرَأَةٍ من الْأَنْصَارِ كما تَبَنَّى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَيْدًا وكان من تَبَنَّى رَجُلًا في الْجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ الناس إليه وَوُرِّثَ مِيرَاثَهُ حتى أَنْزَلَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في ذلك ) ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ ( إلى قَوْلِهِ ) فَإِخْوَانُكُمْ في الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ( فَرُدُّوا إلى آبَائِهِمْ فَمَنْ لم يُعْلَمْ له أَبٌ كان مَوْلًى وَأَخًا في الدِّينِ فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بن عَمْرٍو الْقُرَشِيِّ ثُمَّ الْعَامِرِيِّ وهى امْرَأَةُ أبي حُذَيْفَةَ فقالت يا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كنا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا وكان يَأْوِي مَعِي وَمَعَ أبي حُذَيْفَةَ في بَيْتٍ وَاحِدٍ وَيَرَانِي فُضْلًا وقد أَنْزَلَ الله عز وجل فِيهِمْ ما قد عَلِمْتَ فَكَيْفَ تَرَى فيه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أَرْضِعِيهِ فَأَرْضَعَتْهُ خَمْسَ رَضَعَاتٍ فَكَانَ بِمَنْزِلَةِ وَلَدِهَا من الرَّضَاعَةِ فَبِذَلِكَ كانت عَائِشَةُ رضي الله عنها تَأْمُرُ بَنَاتِ أَخَوَاتِهَا وَبَنَاتِ إِخْوَتِهَا أَنْ يُرْضِعْنَ من أَحَبَّتْ عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عليها وَإِنْ كان كَبِيرًا خَمْسَ رَضَعَاتٍ ثُمَّ يَدْخُلُ عليها وَأَبَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ أَزْوَاجِ النبي صلى الله عليه وسلم أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدًا من الناس حتى يَرْضَعَ في الْمَهْدِ وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ والله ما نَدْرِي لَعَلَّهَا كانت رُخْصَةً من النبي صلى الله عليه وسلم لِسَالِمٍ دُونَ الناس
سنن أبي داود ج 2 ص 223 ، اسم المؤلف: سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني الأزدي الوفاة: 275 ، دار النشر : دار الفكر - - ، تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد
الباني اين روايت را در صحيح ابي داود ش 1815 تصحيح کرده است .
بنا بر اين ادعاي اينکه اين روايات از اسرائيليات است ، جايي ندارد
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات