2024 March 19 - 09 رمضان 1445
الامام الباقر سلام الله عليه من منظر اهل السنة
رقم المطلب: ٢٩٢٤ تاریخ النشر: ٠٦ ذیحجه ١٤٤٢ - ١٠:١٠ عدد المشاهدة: 11130
المقالات » عام
الامام الباقر سلام الله عليه من منظر اهل السنة

سيرة و فضائل الإمام حسب رؤیة علماء اهل السنة المعاصرین الی العصر الحاضر

الإمام الباقر سلام الله عليه من منظر اهل السنة

عبدالله بن عطاء (معاصر الامام الباقر سلام الله عليه):

ابن ابي الحديد (المتوفی 655 هـ):

محي الدين النووي (المتوفی 676 هـ):

ابن خلکان (المتوفی 681 هـ):

الرازي (المتوفی 721 هـ):

ابن تيمية (المتوفی 728 هـ):

الذهبي (المتوفی 748 هـ):

الصفدي الشافعي (المتوفی 764 هـ):

الیافعي (المتوفی 768 هـ):

ابن کثير الدمشقي (المتوفی 774 هـ):

ابن حجر العسقلاني (المتوفی 852 هـ):

بدر الدين العيني(المتوفی 855 هـ):

ابن حجر الهيثمي (المتوفی 973 هـ):

الشعراني (المتوفی 973 هـ):

المتقي الهندي (المتوفی 975 هـ):

ابن عماد الحنبلي (المتوفی1089هـ):

النتيجة:

 

الإمام الباقر سلام الله عليه من منظر اهل السنة

ولد محمّد الباقر في المدينة المنورة يوم الجمعة الموافق فيه 1 رجب سنة 57 هـ، و قيل الثالث من صفر في نفس السنة. و كانت ولادته قبل أربع سنوات من واقعة الطف. أفاد عدد من المصادر الشيعية و السّنيّة أنّ جدّه النّبي محمّد تنبّأ بولادة محمّد الباقر و سمّاه بمحمّد، فقد جاء في الحديث عن جابر بن عبد الله الأنصاري: «كنت مع رسول الله و الحسين في حجره و هو يلاعبُه. فقال يا جابر يُولَد لابنى الحسين ابن يقال له علىّ. إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم سيد العابدين، فيقوم علي بن الحسين. و يُولَد لعلىٍّ ابنٌ يُقال له محمّد. يا جابر فإن رأيته فاقرأه منّى السّلام.» و أنَّ النّبي هو من كنّاه بالباقر، كما جاء في الحديث أن رسول الله قال ذات يوم لجابر بن عبد الله الانصاري: «يا جابر، إنّك ستبقى حتّى تلقى ولدي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، المعروف في التوراة بالباقر. فإذا لقيته فأقرئه منّي السلام.

قد وصفه معاصروه بأنّ شمائله كشَمائل رسول الله و أنّه مربوع القامة، جعد الشّعر، أسمر، له خال على خده و خال أحمر في جسده، ضامر الكشح، حسن الصوت و مطرق الرأس. و روي أنّه كان على جبهته و أنفه أثر السجود، و كان يختضب بالحناء و الكتم، و يأخذ عارضيه و يبطن لحيته و كان يلبس جبّة خزّ و مطرف خزّ، و يرسل عمامته خلفه و كان نقش خاتمه «العزة لله». و يقول الصّدوق أنّه كان يتختم بخاتم جدّه الإمام الحسين و كان نقشه «إنّ الله بالغ أمره».والده علي بن الحسين زين العابدين رابع الأئمة عند الشيعة و من المعصومين و أهل البيت في اعتقاد الشيعة و أمّه فاطمة بنت الحسن بن علي سيّد شباب أهل الجنة، و تكنّى أمّ عبد الله و كانت من سيدات نساء بني هاشم، و يقول فيها الجعفر الصادق: «كانت صدّيقة لم تدرك في آل الحسن مثلها». فيقول العلامة محسن الأمين أنّ محمّد الباقر هاشميّ من هاشميين و  علويّ من علويين فاطميّ من فاطميين، لأنّه أوّل من اجتمعت له ولادة الحسن و الحسين.نشأ الإمام الباقر في بيت الرسالة و عاش مع جدّه الحسين بن علي أربع سنين و مع أبيه تسعًا و ثلاثين سنة و قد لازمه و صاحبه طيلة هذه المدة فلم يفارقه و قد تأثّر بهديه و علمه و تقواه و ورعه و زهده و شدة انقطاعه و إقباله على الله. و كان جده و أبوه يعلّمانه ما استقر في نفسيهما من الخير و الهدى، و السّلوك النير و الاتجاه السليم. و يقول المفيد أنّه كان من بين إخوته خليفة أبيه و وصيّه و القائم بالإمامة -بالمعنى الشيعي- من بعده، و برز على جماعتهم بالفضل في العلم و الزهد، و السؤدد، و كان أنبههم ذكرًا و أجلّهم في العامة و الخاصة و أعظمهم قدرًا و لم يظهر عن أحد عن ولد الحسن و الحسين من علم الدين و الآثار و السّنة و علم القرآن و السيرة وفنون الآداب ما ظهر عن أبي جعفر. و روى عنه معالم الدين بقايا الصحابة و وجوه التابعين و رؤساء الفقهاء المسلمين و كتبوا عنه تفسير القرآن.

توفي في عصر الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك سنة 114 هـ مسموماً حَسّب الروايات الشيعية فقط حيثُ ينكر مؤرخو أهل السنة والجماعة ذلك.

فی المقالة التی تإتی فیما بعد نشیر الی آراء عدة من علماء اهل السنة حول الإمام الباقر علیه السلام.

عبدالله بن عطاء (معاصر امام الباقر سلام الله عليه):

عبدالله بن عطاء من المعاصرين للإمام الباقر علیه السلام:

عن عبدالله بن عطاء قال ما رأيت العلماء عند أحد أصغر علما منهم عند أبي جعفر لقد رأيت الحكم عنده كأنه متعلم.

الأصبهاني، ابونعيم أحمد بن عبد الله (المتوفی430هـ)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، ج 3 ص 186 ، ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الرابعة، 1405هـ..

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(المتوفی571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 54 ص 278 ، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

ابن الجوزي الحنبلي، جمال الدين ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (المتوفی 597 هـ)، صفة الصفوة، ج 2 ص 110 ، تحقيق: محمود فاخوري - د.محمد رواس قلعه جي، ناشر: دار المعرفة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1399هـ – 1979م.

ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (المتوفی774هـ)، البداية والنهاية، ج 9 ص 311 ، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.

ابن ابي الحديد (المتوفی 655 هـ):

ابن ابي الحديد المعتزلي من علماء اهل السنة یقول فی الإمام هکذا:

وهو سيد فقهاء الحجاز ، ومنه ومن ابنه جعفر تعلم الناس الفقه ، وهو الملقب بالباقر ، باقر العلم ، لقبه به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يخلق بعد ، وبشر به ، ووعد جابر بن عبد الله برؤيته ، وقال : ستراه طفلاً ، فإذا رأيته فأبلغه عني السلام ، فعاش جابر حتى رآه ، وقال له ما وصي به.

إبن أبي‌الحديد المدائني المعتزلي، ابوحامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد (المتوفی655 هـ)، شرح نهج البلاغة، ج 15 ص 164 ، تحقيق: محمد عبد الكريم النمري، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1418هـ - 1998م.

محي الدين النووي (المتوفی 676 هـ):

هو من کبار الشافعية عند اهل السنة، یقول فی الإمام علیه السلام:

محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم القرشي الهاشمي المدني أبو جعفر المعروف بالباقر سمي بذلك لأنه بقر العلم اي شقه فعرف أصله وعلم خفيه ... وهو تابعي جليل إمام بارع مجمع على جلالته معدود في فقهاء المدينة وأئمتهم.

 

النووي الشافعي، محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مر بن جمعة بن حزام (المتوفی676 هـ)، تهذيب الأسماء واللغات، ج 1 ص 103 ، تحقيق: مكتب البحوث والدراسات، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1996م.

النووي الشافعي، محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مر بن جمعة بن حزام (المتوفی676 هـ)، شرح النووي علي صحيح مسلم، ج 1 ص 102 ، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الثانية، 1392 هـ..

ابن خلکان (المتوفی 681 هـ):

ابن خلکان الشافعي یقول فی عظمة الإمام الباقر سلام الله عليه هکذا :

محمد الباقر أبو جعفر محمد بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين الملقب الباقر أحد الأئمة الاثني عشر في اعتقاد الإمامية وهو والد جعفر الصادق.

كان الباقر عالما سيدا كبيرا وإنما قيل له الباقر لأنه تبقر في العلم أي توسع.

إبن خلكان، ابوالعباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر (المتوفی681هـ)، وفيات الأعيان و انباء أبناء الزمان، ج 4 ص 174 ، تحقيق احسان عباس، ناشر: دار الثقافة - لبنان.

الرازي (المتوفی 721 هـ):

الرازي من علماء الادب عند اهل السنة یقول فی ذيل مادة ب ق ر هکذا:

و التبقر التوسع في العلم ومنه محمد الباقر لتبقره في العلم.

الرازي، محمد بن أبي بكر بن عبدالقادر، (المتوفی 721هـ)، مختار الصحاح، ج 1 ص 24 ، الطبعة : طبعة جديدة ، تحقيق : محمود خاطر، دار النشر : مكتبة لبنان ناشرون - بيروت - 1415 – 1995.

ابن تيمية (المتوفی 728 هـ):

ابن تيمية الحراني یعترف فی حق الإمام الباقر صلوات الله و سلامه عليه هکذا:

ابو جعفر محمد بن على من خيار اهل العلم والدين وقيل: انما سمي الباقر لانه بقر العلم.

ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (المتوفی 728 هـ)، منهاج السنة النبوية، ج 4 ص 50 ، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ..

الذهبي (المتوفی 748 هـ):

الذهبي من اساطین العلماء عند اهل السنة یقول فی الامام الباقر سلام الله عليه هکذا:

ابنه أبو جعفر الباقر هو السيد الإمام أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي العلوي الفاطمي المدني ولد زين العابدين ... وكان أحد من جمع بين العلم والعمل والسؤدد والشرف والثقة والرزانة وكان أهل للخلافة ... وشهرأبو جعفر بالباقر من بقر العلم أي شقه فعرف اصله وخفيه ولقد كان أبو جعفر إماما مجتهدا تاليا لكتاب الله كبير الشأن.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (المتوفی748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 4 ص 401-402 ، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

هو يقول فی موضع آخر ضمن تسمیة الائمة سلام الله عليهم اجمعين، حول اسم الإمام الباقر سلام الله عليه هکذا:

وكذلك ابنه أبو جعفر الباقر سيد امام فقيه يصلح للخلافة.

 

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (المتوفی748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 13 ص 120 ، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

و فی کتاب تذکرة الحفاظ ایضا یقول هکذا:

أبو جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين الإمام الثبت الهاشمي العلوي المدني أحد الأعلام ... وكان سيد بني هاشم في زمانه اشتهر بالباقر من قولهم بقر العلم يعني شقه فعلم أصله وخفيه وقيل أنه كان يصلي في اليوم والليلة مائة وخمسين ركعة.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (المتوفی 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج 1 ص 124-125 ، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى.

هو يقول فی تاريخ الاسلام هکذا:

محمد بن علي بن الحسين ع ابن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي ، أبو جعفر الباقر سيد بني هاشم في زمانه.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (المتوفی748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 7 ص 462-463 ، تحقيق: د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.

الصفدي الشافعي (المتوفی 764 هـ):

هو يقول فی کتاب الوافي بالوفيات هکذا:

الباقر رضي الله عنه محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أبو جعفر الباقر سيد بني هاشم في وقته ... وكان أحد من جمع العلم والفقه والديانة والثقة والسودد وكان يصلح للخلافة وهو أحد الأئمة الإثني عشر الذين يعتقد الرافضة عصمتهم وسمي بالباقر لأنه بقر العلم أي شقه فعرف أصله وخفيه.

الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك (المتوفی764هـ)، الوافي بالوفيات، ج 4 ص 77 ، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، ناشر: دار إحياء التراث - بيروت - 1420هـ- 2000م.

اليافعي (المتوفی 768 هـ):

اليافعي الشافعي یکتب فی حوادث سنة مائة و اربعة عشر هکذا :

وفيها توفى أبو جعفر الباقر محمد بن زين العابدين على بن الحسين بن على بن ابى طالب رضوان الله عليهم أحد الائمة الاثنى عشر في اعتقاد الامامية وهو والد جعفر الصادق لقب بالباقر لانه بقر العلم أي شقه وتوسع فيه ومنه.

اليافعي، ابومحمد عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان (المتوفی768هـ)، مرآة الجنان وعبرة اليقظان، ج 1 ص 247 ، ناشر: دار الكتاب الإسلامي - القاهرة - 1413هـ - 1993م.

ابن کثير الدمشقي (المتوفی 774 هـ):

ابن کثير السلفي من ابرز تلامذة ابن تيمية الحراني یمدح الإمام الباقر سلام الله عليه هکذا:

وهو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبو جعفر الباقر وأمه أم عبد الله بنت الحسين بن علي وهو تابعي جليل كبير القدر كثيرا أحد اعلام هذه الامة علما وعملا وسيادة وشرفا.

ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (المتوفی774هـ)، البداية والنهاية، ج 9 ص 309 ، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.

ابن حجر العسقلاني (المتوفی 852 هـ):

ابن حجر العسقلاني ایضا یعرف الامام الباقر سلام الله عليه هکذا:

محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر الباقر ثقة فاضل.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (المتوفی852هـ)، تقريب التهذيب، ج 1 ص 497 ، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.

هو ایضا فی کتاب تهذيب التهذيب ینقل تفصيل اقوال علماء اهل السنة هکذا:

محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو جعفر الباقر ... قال بن سعد كان ثقة كثير الحديث ... وقال العجلي مدني تابعي ثقة وقال بن البرقي كان فقيها فاضلا وذكره النسائي في فقهاء أهل المدينة من التابعين.

 

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (المتوفی852هـ)، تهذيب التهذيب، ج 9 ص 311 ، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404 - 1984 م.

بدر الدين العيني(المتوفی 855 هـ):

هو يقول فی تعریف الإمام الباقر سلام الله عليه هکذا:

واما محمد بن علي فهو : محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، رضي الله تعالى عنهم أجمعين ، الهاشمي المدني ، أبو جعفر المعروف : بالباقر ، سمي به لأنه بقر العلم أي : شقه بحيث عرف حقائقه ، وهو أحد الأعلام التابعين الأجلاء.

العيني الغيتابي الحنفي، بدر الدين ابومحمد محمود بن أحمد (المتوفی 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 3 ص 52 ، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.

هو يول فی مغاني الأخيار هکذا:

محمد بن على بن الإمام الحسين بن على بن أبى طالب الإمام: أبو جعفر الباقر، عليه السلام، ثقة، فاضل.

العينى، أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين (المتوفی855هـ) ،‌ مغانى الأخيار، ج 6 ص 62 ، دار النشر: حسب برنامج الجامع الكبير.

ابن حجر الهيثمي (المتوفی 973 هـ):

ابن حجر الهيثمي المتشدّد یقول فی الامام الباقر سلام الله عليه هکذا:

أبو جعفر محمد الباقر سمي بذلك من بقر الأرض أي شقها وأثار مخبئاتها ومكامنها فكذلك هو أظهر من مخبئات كنوز المعارف وحقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية السريرة ومن ثم قيل فيه هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه وعمرت أوقاته بطاعة الله وله من الرسوخ في مقامات العارفين ما تكل عنه ألسنة الواصفين وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه العجالة وكفاه شرفا أن ابن المديني روى عن جابر أنه قال له وهو صغير رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عليك فقيل له وكيف ذاك قال كنت جالسا عنده والحسين في حجره وهو يداعبه فقال: يا جابر يولد له مولود اسمه علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم سيد العابدين فيقوم ولده ثم يولد له ولد اسمه محمد فإن أدركته يا جابر فأقرئه مني السلام.

الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (المتوفی973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة، ج 2 ص 586 ، تحقيق: عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م.

الشعراني (المتوفی 973 هـ):

هو يقول فی الإمام الباقر سلام الله عليه هکذا:

ومنهم أبو جعفر محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين قال الثوري رحمه الله تعالى ، سمي بالباقر لأنه ؛ بقر العلم أي شقه ، فعرف أصله وعرف خفيه.

الشعراني، أبو المواهب عبد الوهاب بن أحمد بن علي المعروف بالشعراني (المتوفی 973هـ)، الطبقات الكبرى المسماة بلواقح الأنوار في طبقات الأخيار، ج 1 ص 49 ، تحقيق: خليل المنصور، دار النشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى1418هـ-1997م.

المتقي الهندي (المتوفی 975 هـ):

المتقي الهندي یقول فی جلالة باقر العلوم سلام الله عليه هکذا:

محمد بن علي بن الحسين هو الإمام الجليل الهاشمي المدني أبو جعفر الباقر.

الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (المتوفی975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج 14 ص 14 ح 37859 ، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.

ابن عماد الحنبلي (المتوفی1089هـ):

ابن عماد الحنبلي یقول هکذا:

وفيها توفي السيد أبو جعفر محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ولد سنة ست وخمسين من الهجرة ... وكان من فقهاء المدينة وقيل له الباقر لأنه بقر العلم أي شقه وعرف أصله وخفيه وتوسع فيه.

العكري الحنبلي، عبد الحي بن أحمد بن محمد (المتوفی1089هـ)، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ج 1 ص 149 ، تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط، محمود الأرناؤوط، ناشر: دار بن كثير - دمشق، الطبعة: الأولي، 1406هـ.

النتيجة:

المعرفة الحقیقیة للانوار المقدسة من اهل بيت العصمة و الطهارة و حجج الله سلام الله علیهم اجمعین علی الأرض لا یتمکن الا بکسب المعرفة عن ساحتهم المقدسة و ما وقع أمام انظارکم الشریفة، هو بعض آراء علماء اهل السنة حول مقام الإمام الباقر صلوات الله و سلامه عليه الشریف.

 و من الله التوفیق

فریق الإجابة عن الشبهات

موسسة الإمام ولي العصر عجل الله تعالي فرجه الشريف للدراسات العلمیة 



Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة