* ما سقط من وسط سنده أو آخره واحد أو أكثر مع التصريح بلفظ الرفع، كما في الكافي:
«علي بن محمد، عن سهل بن زياد، رفعه قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :العقل غطاء ستير، والفضل جمال ظاهر، فاستر خلل خلقك بفضلك، وقاتل هواك بعقلك، تسلم لك المودّة، وتظهر لك المحبّة». الكافي: 1/20 ح13.
* ما اُضيف إلي المعصوم من قول أو فعل أو تقرير، أي: وصل آخر السند إليه سواء اعتراه قطع، أو إرسال في سنده أم لا؟ راجع مقباس الهداية: 1/207، نهاية الدراية: 46، وصول الأخيار: 104 واُصول الحديث وأحكامه: 67.
قال الشهيد الثاني المتوفي 966: ويختص المرفوع : بما أضيف إلي المعصوم ، باسناد منقطع . الرعاية في علم الدراية ص 98.
قال الغَفّاري: المرفوع : وله إطلاقان : أحدهما : ما سقط من وسط سنده أو آخره واحد أو أكثر ، مع التصريح بلفظ الرفع ، كأن يقال : " روي الكليني ( ره ) عن علي بن - إبراهيم ، عن أبيه ، رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام " وهذا داخل في أقسام المرسل بالمعني الأعم.
دراسات في علم الدراية ص 37
قال السيوطي المتوفي 911: المرفوع ما اُضيف إلي النبي (صلي الله عليه و آله و سلّم) خاصّة، لا يقع مطلقه علي غيره متّصلا كان أو منقطعاً. تدريب الراوي: 1/183.
قال عثمان بن عبد الرحمن المتوفي 643 : وهو ما أضيف إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم خاصة ولا يقع مطلقه علي غير ذلك نحو الموقوف علي الصحابة وغيرهم ويدخل في المرفوع المتصل والمنقطع.
مقدمة ابن الصلاح ص 42 تحقيق : تعليق وشرح وتخريج: أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة
أقول: هذا هو المراد من لفظة المرفوع، فيما إذا استعملت في كتب العامّة.
التمارين:
وفي الكافي: «محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن الحكم، عن أبي محمد عبد اللّه السراج، رفعه إلي علي بن الحسين(عليهما السلام) قال: الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا ايمان لمن لا صبر له». الكافي: 2/89.
* ماذا قال النجاشي والشيخ في مكانة أحمد بن محمد بن عيسي؟
* من هو المراد من علي بن الحكم وماذا قيل في مكانته؟
* ماذا قيل في مكانة عبد اللّه السراج؟