2024 March 29 - 19 رمضان 1445
قوات سعودية تهاجم بالمدرعات بلدة سنابس بالقطيف
رقم المطلب: ٢٥٣٣ تاریخ النشر: ٠٧ رمضان ١٤٤٠ - ١٥:٤٢ عدد المشاهدة: 379
أنباء » عام
وأنباء عن سقوط شهداء وجرحى
قوات سعودية تهاجم بالمدرعات بلدة سنابس بالقطيف

*وزير الخارجية البلجيكي يؤيد حظر بيع الأسلحة للسعودية *"مجتهد" يكشف تفاصيل اعتقال محمد بن سلمان لشقيقه

شنّت قوات الأمن السعودية اعتداءً مفاجئاً على بلدة سنابس في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف. 

ووفقا لوكالات أنباء فقد حاصرت تلك القوات عددًا من المنازل بالمدرعات والمركبات الأمنية وأطلقت الأعيرة النارية. 

وسقط شهداء وجرحى من سكان البلدة في اعتداءات القوات السعودية على الأحياء السكنية. 

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لأعمدة الدخان تتصاعد من الأحياء السكنية داخل البلدة وسط إطلاق نار كثيف. 

وبحسب المعلومات، تبحث القوات السعودية عن نشطاء سلميين مشاركين في الحراك الشعبي المطلبي في القطيف. 

من جانب آخر تحدث المغرد الشهير "مجتهد"، عن تفاصيل اعتقال السلطات السعودية، شقيق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بأمر منه. 

وأوضح "مجتهد"، أن "بندر بن سلمان شقيق مبس (محمد بن سلمان)، الذي اعتقل قبل فترة بسبب شك مبس فيه، نقل بعد فترة من الاعتقال الانفرادي إلى مزرعة في طريق الخرج مع عدد من الحرس والمرافقين، وقد تسبب سوء معاملته بداية الاعتقال في تدميره عقليا ونفسيا، لكن مبس ينشر في أوساط العائلة أن سبب اعتقاله هو مبالغته في المخدرات". 

وبحسب "مجتهد"، فإن "والدة محمد بن سلمان التي أطلق مبس سراحها، متضايقة من وضع بندر وناقمة على مبس لكنها لا تستطيع إطلاق بندر، فأوصت مرافقيه وحراسه البالغ عددهم 25 شخصا بالاهتمام به". 

وفتح "مجتهد"، ملفات أخرى، أبرزها فشل ابن سلمان باستعادة الساعد الأيمن، لوزير الداخلية السابق محمد بن نايف، ويدعى سعد الجبري، الذي يقيم في الولايات المتحدة. 

وعلق بأنه "رغم كل العلاقات الجيدة بين ابن سلمان وترامب، لم يتمكن ابن سلمان من استعادة سعد الجبري من أمريكا، فاضطر لاعتقال اثنين من أشقائه، وهدده باعتقال المزيد من عائلته إذا لم يبادر من ذاته بالعودة للبلد". 

وتحدث "مجتهد"، أيضا، عن قضية تضييق محمد بن سلمان، على ابن عمه، خالد بن طلال، شقيق الأمير الوليد بن طلال. 

وقال إن سبب هجمة ابن سلمان على خالد بن طلال، هو انتقاد الأخير لولي العهد علنا، في بيت عزاء والده قبل شهور، إلا أن وساطات عدة حالت دون إعادته إلى المعتقل. 

من جانبه دعا وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رينديرز، إلى تعليق مبيعات الأسلحة للسعودية، بسبب وجود شكوك في استخدامها في النزاع في اليمن. 

وطلب الوزير من المناطق الأساسية الثلاث في بلجيكا وخصوصا والونيا، اتخاذ قرار في هذا الاتجاه، ( تملك السلطات التنفيذية في المناطق البلجيكية الثلاث (فلاندر ووالونيا وبروكسل)، صلاحية منح منتجي الأسلحة والمعدات العسكرية إجازات تصدير. 

ومن المعروف، أن ثلاثة أرباع قطاع صناعة الأسلحة البلجيكية، تتركز في والونيا، وفيها يتم إنتاج الرشاشات الثقيلة والبنادق الهجومية من طراز "إف ان هرستال". وتعتبر السعودية من أكبر زبائن شركات الأسلحة في تلك المنطقة. 

وقال رينديرز، الذي يتولى حقيبة الدفاع أيضا في الحكومة الفيدرالية، إنه يجب على فيلي بورسوس، رئيس السلطة التنفيذية في والونيا، وقف تصدير الأسلحة إلى السعودية بسبب النزاع في اليمن، موضحا أن "العقود تنص على إمكانية ذلك". 

من جانبها، تؤكد فيلي بورسوس، أن منطقة والونيا "لم تعد تمنح أي إجازة (تصدير) إلى السعودية"، منذ مقتل الصحفي السعودية جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده باسطنبول في أكتوبر 2018. 

وكان مصدر في قطاع الموانئ الفرنسي، قد صرح لوكالة فرانس برس الجمعة، بأن سفينة الشحن السعودية "بحري ينبع" التي كان مقررا أن ترسو في مرفأ هافر لتحميل شحنة أسلحة فرنسية مثيرة للجدل، غادرت الميناء دون أن تحمّل أسلحة، مشيرا إلى أنها أبحرت إلى سانتاندير في إسبانيا. 

وتوقفت البارجة قبالة الميناء الفرنسي منذ عدة أيام، غير أن الجدال لم يهدأ في فرنسا حول وجهة الأسلحة التي ستحملها، حيث أكدت عدة منظمات، أنها يمكن أن تستخدم "ضد مدنيين" في اليمن. 

من جهته، دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن بيع أسلحة فرنسية للسعودية والإمارات، مشيرا لدى وصوله للمشاركة في القمة الأوروبية في سيبيو في رومانيا إلى أن "السعودية والإمارات حليفتان لفرنسا.. وهما حليفتان في الحرب ضد ما وصفه الإرهاب، نحن نتحمل المسؤولية كاملة". 

وتقود السعودية والإمارات منذ 2015 عدوان منذ سنوات على اليمن خلف عشرات الاف الضحايا بينهم عدد كبير من المدنيين، وفقا لمختلف المنظمات الإنسانية التي تشجب بانتظام مبيعات الأسلحة الفرنسية للسعودية. 

*جماعة مجهولة تهدد السفير السعودي في الخرطوم وتدعو لطرده 

في سياق آخر طالبت جماعة تطلق على نفسها اسم "فيلق البنيان المرصوص" بطرد السفير السعودي لدى الخرطوم، علي بن حسن جعفر، إثر تصريح منسوب إليه بأن بلاده هي من نفذت التغيير الأخير في السودان. 

وقالت الجماعة في تسجيل صوتي مخاطبة المجلس العسكري، إنها "تنتظر مساءلته ومحاسبته وطرده من البلاد اليوم قبل الغد"، وذلك إثر تصريحات منسوبة إليه بأن السعودية هي من قامت بالتغيير الأخير في السودان. 

وأضافت الجماعة في رسالتها الصوتية: "إن لم تفعلوا ذلك فإننا سنعتبر ما قاله حقيقة واقعة ولستم أنتم من قام بالتغيير كما ادعيتم. وعندها والله وبالله وتاالله سترون أنتم وقيادة المملكة منا وهذا الشعب العظيم ما سيكون عبرة ودرسا وحدثا للتاريخ والعالمين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون". 

الجدير بالذكر أن جماعة "فيلق البنيان المرصوص" لم يرصد لها أي نشاط في السودان حتى الآن.

 



Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة