101 | | *مثلت حياة امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام اسمى معاني التضحية والفداء والشجاعة والبطولة والصبر والايثار والحق، التي تجسدت في شخصيته الفذة التي قل نظيرها،ان لم نقل انعدم مثيلها في التاريخ عدا شخص الرسول الكريم محمد(ص) |
102 | | الشيخ الكليني المُكنّى بـ(أبي جعفر) امتاز بخصائص علميّة، وفضائل عقليّة، علَماً بين أقرانه.. وظلّ كذلك على مدى أحد عشر قرناً، والى الان يُنظَر إليه بعين الإجلال والإكبار، ويُعتنى بطريقته في فحص الروايات وضبط الأسانيد والمتون في النصوص ونقل الأحاديث من أصولها.. |
103 | | الحرمان هنا وسيلة وليس غاية، فليس المقصود أن يعيش المؤمن ذليلاً منكسر القلب في الدنيا، تبرماً بها وسخطاً عليها، كما هي الحال عند بعض متقشفي الهنود، بل المقصود أن يكون فوق الدنيا لا تحتها، قادراً على صد ما تجيء به من الموبقات، وهذا باب واسع من أبواب الرضا الذي هو أساس السعادة. |
104 | | *الانتظار المقدس حمل بشائره الاسلام وجعله يقينا صنوا للصبر والنضال والحكمة |
105 | | نقف اليوم في 11 من شعبان على أعتاب ذكرى ولادة علي الأكبر ابن الامام الحسين عليهما السلام، لكي نتذكَّر ونتأمَّل فيها رموزنا، أولياءنا الصّالحين، ولاسيما ان وظيفة هذه الذكريات هي أن تجعلنا نقف وقفة تأمّل في أوضاعنا؛ اذن ما هي المسافة التي تفصلنا عن صاحب الذكرى؟. |
106 | | نعيش هذه الأيام في رحاب ميلاد أبي الشهداء الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام. وُلد الإمام الحسين(ع) بالمدينة في اليوم الثالث من شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة النبوية الشريفة، وعندما زُفت البشری إلی رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم، بميلاد الحسين عليه السلام أسرع إلى دار علي وفاطمة وسماه حسينا. |
107 | | ولد الامام محمد الجواد ابن الامام علي الرضا عليهما السلام في 10 رجب ( 195) ه بالمدينة المنورة في كنف ابيه الذي كان يتمتع باخلاق الامامة وعلو المقام وموقع القيادة في الائمة وطول الباع في علوم الشريعة واحكامها . |
108 | | *على الأمّة الإسلاميّة أن تدرك أنه لا سبيل لعزّتها ونيل كرامتها إلا بتوحّد أقطارها تحت راية الدّين الإسلامي الذي لا عزّة بغيره |
109 | | |
110 | | |
111 | | هي السيّدة الجليلة فاطمة بنت موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام بنت وليّ الله وأخت وليّ الله وعمّة وليّ الله- كما جاء في زيارتها-. |
112 | | |
113 | | أشرقت المدينة المنورة في الخامس من شهر شعبان المبارك عام 38هـ من الهجرة النبوية الشريفة بميلاد الامام الرابع من اهل بيت النبي والوحي الامام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام. أُمّه السيّدة شاه زنان بنت يَزدَجُرد بن شهريار بن كسرى، ويقال: إن اسمها شهربانو، وزوجته السيّدة فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام. |
114 | | |
115 | | |
116 | | رثى الشاعر السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في أبيات من الشعر مشيرا إلى مقامها الشامخ ونهج حياتها ولوعتها وأحزانها. |
117 | | الإمام علي بن الحسين عليه السلام، هو رابع ائمة اهل البيت (سلام الله عليهم) وجدَه الامام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وصيِّ رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم واول من اسلم وآمن برسالته وكان منه بمنزلة هارون من موسی كما صح في الحديث عنه، وجدته فاطمة الزهراء بنت رسول الله(ص) وبضعته وفلذة كبده وسيدة نساء العالمين، كما كان ابوها يصفها، وابوه الامام الحسين(ع) احد سيدَي شباب اهل الجنة سبط الرسول وريحانته. |
118 | | أجرى الباحث الإسلامي العراقي سماحة السيد هاشم الحيدري سلسلة حوارات حول قضية عاشوراء والنهج الحسيني، إذ تطرق في القسم الثالثة من الحلقة الثانية إلى أحوال بعض خواص أهل الحق، وسكوتهم خوفا على أنفسهم وأموالهم ومناصبهم، وأن البصيرة هي التي تنقذ الإنسان في نهاية المطاف. |
119 | | إن النهضة الحسينية في عاشوراء كانت مبنيّة على تعاليم القرآن الأساسية المتينة، وأنّ معرفة هذه المباني تجعل من هذه النهضة قدوة لكلِّ محبيّ القرآن ومتّبعيه. |
120 | | يوافق الرابع و العشرون من شهر ذي الحجة الحرام ذكرى نزول آية المباهلة التي تبين بوضوح الشأن العظيم لأهل البيت النبي (ص)، فبهذه المناسبة نقدم للقراء الأعزاء بعض ما ورد حول هذه الآية المباركة. |
121 | | في التشريع الإسلامي هناك دائماً ما تتشوق إليه النفوس من فضل الله وعطائه ورحماته.فمن خصوصية المكان إلى خصوصية الزمان تُضاعف الأجور وترفع الدرجات. |
122 | | |
123 | | |
124 | | |