7 . علامه شمس الدين الجزري الشافعي (متوفاي833هـ) :
شمس الدين جزري كه كتاب مستقلي در باره فضائل امير مؤمنان عليه السلام نوشته ، بعد از نقل حديث مناشده امير المؤمنين عليه السلام به حديث غدير در رحبه ، مي‌گويد :
هذا حديث حسن من هذا الوجه ، صحيح من وجوه كثيرة تواتر عن امير المؤمنين علي ، وهو متواتر ايضاً عن النبي صلي الله وسلّم رواه الجم الغفير عن الجم الغفير ، ولا عبرة بمن حاول تضعيفه من لا اطلاع له في هذا العلم .
وي پس از نقل حديث غدير مي گويد: اين حديث از اين جهت حسن واز جهات زيادي صحيح و از جهت امير المؤمنين علي و رسول خدا متواتر است، گروههاي زيادي از گروههاي زيادي ديگر آن را روايت كرده اند، سخن كساني كه بدون آگاهي از دانش حديث آن را ضعيف دانسته اند ارزشي ندارد ونبايد به آن اعتنا كرد.
الجزري الشافعي ، أبي الخير شمس الدين محمد بن محمد بن محمد ، أسني المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، ص48 ، تقديم و تحقيق وتعليق الدكتور محمد هادي الأميني ، ناشر : مكتبة الإمام امير المؤمنين (ع) العامة ، اصفهان ـ ايران
ترجمه علامه جزري :
محمد بن محمد بن محمد بن محمد الحافظ - الإمام المقرئ شمس الدين ابن الجزري ، ولد ليلة السبت الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة 751 بدمشق ، وتفقه بها ، ولهج بطلب الحديث والقراآت ، وبرز في القراآت ، وعمر مدرسة للقراء سماها دار القرآن وأقرأ الناس ، وعين لقضاء الشام مرة ، وكتب توقيعه عماد الدين بن كثير ثم عرض عارض فلم يتم ذلك وقدم القاهرة مرارا ، وكان مثريا وشكلا حسنا وفصيحا بليغا ...
وكان كثير الإحسان لأهل الحجاز ، وأخذ عنه أهل تلك البلاد في القراآت وسمعوا عليه الحديث ... وقد انتهت إليه رئاسة علم القراآت في الممالك ، وكان قديما صنف الحصن الحصين في الأدعية ولهج به أهل اليمن واستكثروا منه ، وسمعوه علي قبل أن يدخل هو إليهم ثم دخل إليهم فأسمعهم ، وحدث بالقاهرة بمسند أحمد ومسند الشافعي وبغير ذلك وكان يلقب في بلاده الإمام الأعظم .

جزري شب بيست و پنجم رمضان سال 751هـ در شهر دمشق به دنيا آمد و در همان شهر به دانش اندوزي پرداخت و براي آشنائي با حديث و قرائت‌هاي قرآن تلاش كرد و در همين رشته هم موفق شد و مدرسه‌اي به نام دار القرآن تاسيس كرد . به قضاوت از طرف عماد الدين كثير منصوب شد ولي آن را به پايان نرساند ، چندين بار به قاهره سفر كرد ، وي چهره اي زيبا وجذاب داشت...
نسبت به مردم حجاز بسيار نيكو كار بود، از وي دانش قرائات و حديث را آموختند... در همه كشورها دانش قرائت به او ختم مي شد و كتابي در دعا به اسم الحصن الحصين نوشت ، مردم يمن از وي استفاده فروان نمودند ، در قاهره مسند احمد و شافعي را بر مردم مي خواند ، به او امام اعظم لقب داده بودند .
ابن حجر عسقلاني ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي ، إنباء الغُمر بأبناء العمر في التاريخ ، ج 8 ص 245 ، تحقيق : د.محمد عبد المعيد خان ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان الطبعة : الثانية ، 1406هـ -1986م .
8 . سبط بن جوزي (متوفاي 654هـ) :
سبط بن جوزي ، نوه دختري أبو الفرج بن جوزي ، از بزرگان قرن هفتم اهل سنت در تذكرة الخواص در باره حديث غدير مي‌گويد :
اتّفق علماء السير على أنّ قصّة الغدير كانت بعد رجوع النبي (ص) من حجّة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجّة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرون ألفاً وقال: (من كنت مولاه فعلي مولاه) الحديث ، نص (ص) على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة .
دانشمندان متخصص در تاريخ اسلام اتفاق دارند كه قصه غدير بعد از باز گشت رسول خدا ‌صلي الله عليه وآله ‌‌از حجة الوداع در هيجدهم ذي الحجة اتفاق افتاد ، اصحاب و يارانش را صد و بيست هزار نفر بودند جمع كرد و درسخنراني اش فرمود : هر كس من او را مولا و رهبرم ؛ پس علي ، مولا و رهبر او است ، در اين روايت با صراحت نه با كنايه و اشاره رسول خدا صلي الله عليه وآله علي را پيشوا قرار داد.‌‌
سبط بن الجوزي الحنفي ، شمس الدين أبوالمظفر يوسف بن فرغلي بن عبد الله البغدادي ، تذكرة الخواص ، ص 37 ، ناشر : مؤسسة أهل البيت ـ بيروت ، 1401هـ ـ 1981م .
ترجمه ابن جوزي :
شمس الدين ذهبي در باره او مي‌گويد:
يوسف بن قُزْغْلي بن عبد الله . الإمام ، الواعظ ، المؤرخ شمس الدين ، أبو المظفر التركي ، ثم البغدادي العوني الحنفي . سِبْط الإمام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي ؛ نزيل دمشق . وُلِد سنة إحدى وثمانين وخمسمائة ... وكان إماما ، فقيها ، واعظا ، وحيدا في الوعظ ، علاّمةً في التاريخ والسير ، وافر الحرمة ، محبباً إلى الناس ... ودرّس بالشبلية مدة ، وبالمدرسة البدرية التي قبالة الشبلية . وكان فاضلا عالما ، ظريفا ، منقطعا ، منكرا ، على أرباب الدول ما هم عليه من المنكرات ، متواضعا صاحب قبول تام .
يوسف بن فزعلي حنفي ، پيشوا ، فقيه ،تاريخ دان و در سخنوري يگانه بود‌ ، در تاريخ و سرگذشت ،‌ علامه و در نزد مردم بسيار قابل احترام و محبوب بود . مدتي در شبيله و مدرسه بدريه تدريس مي‌كرد ، او فاضل ، دانشمند و نكته سنج بود و با دولتمرداني كه كارهاي ناپسندي مي‌كردند ، مخالفت مي‌كرد و همگان او را قبول داشتند .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز ، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، ج 48 ص 183، تحقيق : د. عمر عبد السلام تدمرى ، ناشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1407هـ - 1987م .
أبو محمد يافعي (متوفاي768هـ) در باره او مي‌نويسد :
العلامة الواعظ المورخ شمس الدين أبو المظفر يوسف التركي ثم البغدادي المعروف بابن الحوزي سبط الشيخ جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي أسمعه جده منه ومن جماعة وقدم دمشق سنة بضع وست مائة فوعظ بها وحصل له القبول العظيم للطف شمائله وعذوبة وعظه .
در شهر دمشق مردم را موعظه مي كرد و چون چهره و سخنش جذاب بود ، مورد قبول و پذيرش عموم قرار گرفت ... .
اليافعي ، أبو محمد عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان ، مرآة الجنان وعبرة اليقظان ، ج 4 ، ص 136 ، ناشر : دار الكتاب الإسلامي - القاهرة - 1413هـ - 1993م .
قطب الدين اليونيني (متوفاي726هـ) در باره او مي‌نويسد :
وكان أوحد زمانه في الوعظ حسن الإيراد ترق لرؤيته القلوب وتذرف لسماع كلامه العيون وتفرد بهذا الفن وحصل له فيه القبول التام وفاق فيه من عاصره وكثيراً ممن تقدمه حتى أنه كان يتكلم في المجلس الكلمات اليسيرة المعدودة أو ينشد البيت الواحد من الشعر فيحصل لأهل المجلس من الخشوع والاضطراب والبكاء ما لا مزيد عليه فيقتصر على ذلك القدر اليسير وينزل فكانت مجالسه نزهة القلوب و الأبصار يحضرها الصلحاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء وغيرهم ولا يخلو المجلس من جماعة يتوبون ويرجعون إلى الله تعالى .
در وعظ و سخنراني در زمان خودش منحصر به فرد بود ، با ديدنش رقت قلب براي بيننده ايجاد مي‌شد و با شنيدن سخنش اشك‌ها جاري مي شد ، مورد قبول عموم بود ، گاهي در مجلسي كلماتي اندك و يا شعري مي خواند همه حاضران را به گريه مي انداخت . در مجلس وي همواره دانشمندان و اميران و وزيران و غير آنان حضور مي يافتند ، و هيچگاه نمي شد كه بدون توبه كسي از مجلسش خارج شود .
اليونيني ، قطب الدين أبو الفتح موسى بن محمد ، ذيل مرآة الزمان ، ج 1 ، ص 15 .
العكري الحنبلي (متوفاي1089هـ) در باره او مي‌نويسد :
سبط ابن الجوزي العلامة الواعظ المؤرخ شمس الدين أبو المظفر يوسف بن فرغلي التركي ثم البغدادي الهبيري الحنفي سبط الشيخ أبي الفرج بن الجوزي أسمعه جده منه ومن ابن كليب وجماعة وقدم دمشق سنة بضع وستمائة فوعظ بها وحصل له القبول العظيم للطف شمائله وعذوبة وعظه ... ولو لم يكن له إلا كتابه مرآة الزمان لكفاه شرفا .
العكري الحنبلي ، عبد الحي بن أحمد بن محمد ، شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، ج 5 ، ص 266 ، تحقيق : عبد القادر الأرنؤوط، محمود الأرناؤوط ، ناشر : دار بن كثير - دمشق ، الطبعة الأولي ، 1406هـ .
9 . علامه اسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي (متوفاي 1162هـ) :
عجلوني نويسنده كتاب كشف الخفاء ، از دانشمندان مشهور سني در قرن دوازدهم در باره حديث غدير مي‌گويد :
( من كنت مولاه فعلي مولاه ) رواه الطبراني وأحمد والضياء في المختارة عن زيد بن أرقم وعلي وثلاثين من الصحابة بلفظ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فالحديث متواتر أو مشهور .
حديث: «من كنت مولاه فعلي مولاه» را طبراني و احمد وضياء در كتابش المختارة، از زيد بن ارقم وعلي و سي نفر از صحابه نقل كرده اند، پس حديث متواتر و مشهور است.
العجلوني الجراحي ، إسماعيل بن محمد ، كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ، ج 2 ، ص 361 ، رقم : 2591 ، تحقيق : أحمد القلاش ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت الطبعة : الرابعة ، 1405هـ .
ترجمه العجلوني :
البديري (متوفى بعد از 1175هـ) در ترجمه او مي‌نويسد :
وفي يوم الاثنين ثاني محرم هذه السنة توفي شيخنا محدث الديار الشامية ، بل خاتمة المحدثين ، من افتخرت به دمشق على سائر الدنيا الشيخ إسماعيل العجلوني المدرّس تحت قبة النسر بجامع بني أمية ، ولم يبق أحد من أهل الشام من كبير وصغير إلا حضر جنازته .
در دوم محرم سال 1162 استاد ما ، محدث ديار شام و بلكه خاتم محدثان و كسي كه مردم شام به جهت وجود او در آن ديار بر ديگر مردم دنيا فخر فروشي مي‌كردند ، از دنيا رفت . در روز مرگش كوچك و بزرگ در تشييع جنازه‌اش شركت كردند .
البديري الحلاق ، أحمد بن بدير ، حوادث دمشق اليومية ، ج 1 ، ص 30 ، حوادث سال 1162هـ .
محقق كتاب كشف الخفاء در مقدمه كتاب ص6 مي‌نويسد :
وقد ترجمه الشيخ سعيد السمان في كتابه وقال في وصفه : خاتمة أئمة الحديث ومن ألقت إليه مقاليدها بالقديم والحديث اقتدح زناده فيه فأضاء وشاع حتى ملأ الفضاء آخذا بطرفي العلم والعمل متسنما ذروة عن غيره بعيدة الأمل يقطع آناء الليل تضرعا وعبادة ويوسع أطراف النهار قراءة وإفادة لا يشغله عن ترداده النظر في دفاتره مرام ولا عن نشر طيبها نقض ولا إبرام مع ورع ليس للرياء عليه سبيل وغض بصر عما لا يعني من هذا القبيل ... .
خاتم امامان حديث ، كليد و رمز همه علوم در دست او بود ، شبهايش به عبادت و روزش به مطاله و تدريس مي گذشت ، اهل پارسائي و ورع و به دور از ريا بود ... .
10 . محمد بن اسماعيل صنعاني (متوفاي1182هـ) :
صنعاني ، نويسنده كتاب معتبر سبل السلام در باره حديث غدير مي‌گويد :
حديث من كنت مولاه فعلى مولاه أخرجه جماعة من أئمة الحديث منهم أحمد والحاكم من حديث ابن عباس وابن أبي شيبة وأحمد من حديث ابن عباس عن بريدة وأحمد وابن ماجه عن البراء و ... وقد عده أئمة من المتواتر .
گروهي از بزرگان و پيشوايان در دانش حديث ؛ مانند : احمد حنبل و حاكم نيشابوري و ابن ابي شيبه و ابن ماجه حديث : من كنت مولاه... را با سند روايت كرده‌اند . برخي از پيشوايان آن را از احاديث متواتر شمرده اند .
الحسني الصنعاني ، محمد بن إسماعيل الأمير ، توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار ، ج 1 ، ص 243 ، تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد ، ناشر : المكتبة السلفية - المدينة المنورة .
ترجمه صنعاني :
القنوجي (متوفاي1307 هـ) در باره او مي‌گويد :
كتاب اسبال المطر على قصب السكر وكتاب توضيح الافكار شرح تنقيح الانظار كلاهما للسيد الامام المجتهد العلامة محمد بن إسماعيل الامير اليمني رحمه الله .
نويسنده كتاب اسبال المطر و توضيح الأفكار ؛ آقا ، امام ، مجتهد و علامه محمد اسماعيل است .
القنوجي ، صديق بن حسن ، أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم ، ج 2 ، ص 66 ، تحقيق : عبد الجبار زكار ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1978 .
اسماعيل باشا بغدادي (متوفاي1339هـ) در هدية‌ العارفين مي‌نويسد :
السيد محمد بدر الدين ابن المتوكل على الله اسماعيل بن صلاح الامير الكحلاني ثم الصنعاني رئيس العلماء والخطيب بها هو من اصحاب الحديث والاجتهاد .
او رئيس علما و خطيب آن‌ها و از اصحاب حديث و اجتهاد بود .
البغدادي ، إسماعيل باشا البغدادي ، هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين ، ج 6 ، ص 338 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1413 – 1992 .
11 . محمد بن جعفر الكتاني (متوفاي1345هـ) :
جعفر كتاني از مشاهير قرن چهاردهم در باره حديث غدير مي‌گويد :
وفي رواية لأحمد أنه سمعه من النبي (ص) ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته وممن صرح بتواتره أيضا المناوي في التيسير نقلا عن السيوطي وشارح المواهب اللدنية وفي الصفوة للمناوي .
در نقل احمد آمده است كه سي نفر از اصحاب رسول خدا براي علي شهادت دادند كه حديث غدير را از زبان پيامبر شنيده اند ، و از كساني كه تصريح به تواتر آن دارد مناوي است كه آن را از سيوطي نقل كرده است .
الكتاني ، محمد بن جعفر أبو عبد الله ، نظم المتناثر من الحديث المتواتر ، ج 1 ، ص 195 ، تحقيق : شرف حجازي ، ناشر : دار الكتب السلفية - مصر .
12 . محمد ناصر الباني (1332هـ . 1914م ؛ 1420هـ - 1999م) :
محمد ناصر الباني ، محدث مشهور و معاصر وهابي كه بيش از صد جلد كتاب نوشته ، در باره حديث غدير مي‌گويد :
و للحديث طرق أخرى كثيرة جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في " المجمع " ( 9 / 103 - 108 ) و قد ذكرت و خرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقينا ، و إلا فهي كثيرة جدا ، و قد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد ، قال الحافظ ابن حجر : منها صحاح و منها حسان .
و جملة القول أن حديث الترجمة حديث صحيح بشطريه ، بل الأول منه متواتر عنه صلى الله عليه وسلم كما ظهر لمن تتبع أسانيده و طرقه ، و ما ذكرت منها كفاية .

براي حديث غدير سند‌هاي بسياري ذكر شده است كه افراد زيادي مانند هيثمي در كتابش المجمع اسناد آن را ذكر كرده اند ، ومن آنچه آورده‌ام اندكي از آن است كه هر كسي پس از آشنائي با اسناد آن يقين به صحت پيدا مي كند . ابن عقده همه راه‌هاي نقل آن را در كتابي مستقل جمع كرده است و ابن حجر بنا بر بعضي از اسناد ، آن را صحيح و بر بعضي از اسناد ، حسن دانسته است .
خلاصه سخن آن كه هر دو قسمت اين روايت [من كنت مولاه فعلي مولاه ؛ اللهم وال من والاه ] صحيح هستند ؛ بلكه قسمت اول آن به صورت متواتر از رسول خدا صلي الله عليه وآله نقل شده است ... .

الباني ، محمد ناصر (معاصر) ، السلسلة الصحيحة ، ج 4 ، ص 249 ، طبق برنامه المكتبة الشاملة .
ترجمه الباني :
سايتي كه وهابي‌ها به نام او در اينترنت داير كرده‌اند ، وي را اين گونه معرفي كرده است :
العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أحد أبرز العلماء المسلمين في العصر الحديث ، ويعتبر الشيخ الألباني من علماء الحديث البارزين المتفردين في علم الجرح والتعديل ، والشيخ الألباني حجة في مصطلح الحديث وقال عنه العلماء المحدثون إنه أعاد عصر ابن حجر العسقلاني والحافظ بن كثير وغيرهم من علماء الجرح والتعديل .
علامه ناصر الدين الباني يكي از معروفترين دانشمندان مسلمان در زمان حاضر است ، او در حديث شناسي و جرح و تعديل رجال و راويان حديث منحصر به فرد و الگوي ديگران است ، برخي از دانشمندان در باره وي گفته اند : الباني زمان ابن حجر عسقلاني و ابن كثير و ديگر دانشمندان در علم حديث شناسي و جرح و تعديل را زنده كرده است .
و بعد در ادامه مي‌نويسد :
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
«ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني» .

بن باز مفتي اسبق حجاز مي گويد : در عصر حاضر دانشمندي داناتر از شيخ ناصر الباني به علم حديث در زير آسمان كبود سراغ ندارم .
و نيز مي‌نويسد :
وسئل سماحته عن حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : «ان الله يبعث لهذه الأمه على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها» فسئل من مجدد هذا القرن ، فقال رحمه الله : الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم .
از بن باز در باره اين سخن رسول خدا صلي الله عليه وآله كه فرمود : در هر صد سال خداوند احيا گري براي دين مي فرستد ، سؤال شد ، كه چه كسي اكنون مجدّد دين است ؟ گفت : به گمان من احياگر سنت و دين در اين زمان الباني است .
و به نقل از شيخ مقبل الوادعي مي‌نويسد :
والذي أعتقده وأدين الله به أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله من المجددين الذين يصدق عليهم قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) : «إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها» .
مقبل وادعي گفته است : آنچه من به آن اعتقاد دارم اين است كه الباني از مجددين و احياگران دين و مصداق حديث رسول خدا صلي الله عليه وآله است كه در هر قرن يك نفر به دنيا مي‌آيد كه دين را احياء مي‌كند .
مصدر :
http://alalbany.net/albany_serah.php
13 . شعيب الأرنؤوط (معاصر) :
شعيب الأرنؤوط ، محقق مشهور و معاصر سني كه كتاب‌هاي بسياري ؛ از جمله تهذيب الكمال ، سير اعلام النبلاء ، مسند احمد و ... را تحقيق و تصحيح كرده است ، در تحقيق كتاب مسند احمد ، در ذيل حديث 3062 نكاتي را يادآور مي‌شود و از جمله مي‌گويد :
قوله « من كنت مولاه فعلي مولاه » لها شواهد كثيرة تبلغ حد التواتر .
حديث: من كنت مولاه فعلي مولاه ، شواهد بسياري دارد كه آن به مرحله تواتر مي‌رساند .
احمد بن حنبل ، مسند أحمد بن حنبل ، (الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها) ج 1 ، ص 330 ، ذيل حديث 3062 ، ناشر مؤسسة قرطبة ـ القاهرة .


اعتراف علماي اهل سنت به صحت حديث غدير :


1 . ترمذي از أبو طفيل :
حدثنا محمد بن بَشَّارٍ حدثنا محمد بن جَعْفَرٍ حدثنا شُعْبَةُ عن سَلَمَةَ بن كُهَيْلٍ قَال سمعت أَبَا الطُّفَيْلِ يحدث عن أبي سَرِيحَةَ أو زَيْدِ بن أَرْقَمَ شَكَّ شُعْبَةُ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من كنت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» .
قال : أبو عِيسَى هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح وقد رَوَى شُعْبَةُ هذا الحديث عن مَيْمُونٍ أبي عبد اللَّهِ عن زَيْدِ بن أَرْقَمَ عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو سَرِيحَةَ هو حُذَيْفَةُ بن أَسِيدٍ الْغِفَارِيُّ صَاحِبُ النبي .

أبي سريحه و يا زيد بن أرقم (ترديد از شعبه است) از رسول خدا نقل كرده‌اند كه آن حضرت فرمود : «هركس من مولاي او هستم ، پس علي مولاي او است» .
اين حديث حسن و صحيح است ، شعبه اين روايت را از ميمون بن عبد الله از زيد بن أرقم از رسول خدا صلي الله عليه واله نقل كرده است . أبو سريحه همان حذيفة بن أسيد غفاري صحابي رسول خدا است .
الترمذي ، محمد بن عيسى أبو عيسى السلمي (متوفاي279هـ) ، سنن الترمذي ، ج 5 ، ص 633 ، ح3713 ، بَاب مَنَاقِبِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه ، تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت .
محمد ناصر الباني بعد از نقل اين روايت مي‌گويد :
أخرجه الترمذي و قال : «حديث حسن صحيح» .
قلت : وإسناده صحيح على شرط الشيخين .

ترمذي آن را نقل كرده و گفته است كه اين روايت حسن و صحيح است و من مي‌گويم كه سند آن با شرائطي كه بخاري و مسلم براي صحت روايت قائل هستند ، صحيح است .
الألباني ، محمد ناصر ، سلسلة الأحاديث الصحيحة ، ج4 ، ص331ـ 332 ، ناشر : مكتبة المعارف ـ الرياض .
2 . ابن ماجه قزويني از سعد بن أبي وقاص :
حدثنا عَلِيُّ بن مُحَمَّدٍ ثنا أبو مُعَاوِيَةَ ثنا مُوسَى بن مُسْلِمٍ عن بن سَابِطٍ وهو عبد الرحمن عن سَعْدِ بن أبي وَقَّاصٍ قال قَدِمَ مُعَاوِيَةُ في بَعْضِ حَجَّاتِهِ فَدَخَلَ عليه سَعْدٌ فَذَكَرُوا عَلِيًّا فَنَالَ منه فَغَضِبَ سَعْدٌ وقال تَقُولُ هذا لِرَجُلٍ سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَسَمِعْتُهُ يقول أنت مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ من مُوسَى إلا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَمِعْتُهُ يقول لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ .
عبد الرحمن ، معروف به ابن سابط ، از سعد بن ابى وقّاص نقل كرده است كه در يكى از سال‌هاى حج كه معاوية به مكّه رفته بود ، سعد بن ابى وقّاص به ملاقات او رفت . در اين هنگام ، حاضران براى خوشحال كردن ، معاويه ، از حضرت على عليه السّلام بدگويي مى‏كردند .
سعد ، از شنيدن نكوهش آنان ، خشمناك شد و گفت : چنين سخنان نابجا و نابخردانه را درباره بزرگوارى مى‏گوئيد كه خود از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيدم فرمود :
«من كنت مولاه فعلىّ مولاه» .
و شنيدم خطاب به حضرت على عليه السّلام، مى‏فرمود:
«انت منّى بمنزلة هارون من موسى الّا أنّه لا نبىّ بعدى»
و شنيدم كه فرمود:
«لاعطينّ الرّاية رجلا يحبّ اللّه و رسوله ؛ همانا پرچم جنگ را به مردى مى‏سپارم كه خدا و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را دوست مى‏دارد.
ابن ماجه القزويني ، محمد بن يزيد (متوفاي275 هـ) ، سنن ابن ماجه ، ج 1 ، ص 45 ، ح121 ، باب فَضْلِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار الفكر - بيروت .
محمد ناصر الباني نيز بعد از نقل روايت مي‌گويد :
أخرجه ابن ماجة ( 121 ) . قلت : و إسناده صحيح .
ألباني، محمّد ناصر ، سلسة الأحاديث الصحيحة‌ ، ج 4 ، ص 249 ، طبق برنامه المكتبة الشاملة .
3 . ابن ماجه قزويني از براء بن عازب :
حدثنا عَلِيُّ بن مُحَمَّدٍ ثنا أبو الْحُسَيْنِ أخبرني حَمَّادُ بن سَلَمَةَ عن عَلِيِّ بن زَيْدِ بن جُدْعَانَ عن عَدِيِّ بن ثَابِتٍ عن الْبَرَاءِ بن عَازِبٍ قال أَقْبَلْنَا مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في حَجَّتِهِ التي حَجَّ فَنَزَلَ في بَعْضِ الطَّرِيقِ فَأَمَرَ الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فقال أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ من أَنْفُسِهِمْ قالوا بَلَى قال أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ من نَفْسِهِ قالوا بَلَى قال فَهَذَا وَلِيُّ من أنا مَوْلَاهُ اللهم وَالِ من وَالَاهُ اللهم عَادِ من عَادَاهُ .
عدي بن ثابت از براء بن عازب نقل كرده است كه در «حجة الوداع» كه افتخار همراهى با رسول‏ خدا صلّى اللّه عليه و آله را داشتيم ، در بازگشت ، در يكى از مسيرها دستور داد براى نماز جمع شويم و در آنجا دست على عليه السّلام را گرفت و فرمود :
«ألست أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ ؛ آيا من سزاوارتر نيستم به مؤمنان از خود آنها؟ » همگى تصديق كرده و بله گفتند . باز فرمود :
«ألست أولى بكلّ مؤمن من نفسه ؛ آيا من نسبت به تك تك مؤمنان از خود آن‌ها سزاوارتر نيستم ؟ » .
باز هم تصديق كرده و بله گفتند . سپس اشاره به حضرت على عليه السّلام كرده و فرمود:
«فهذا ولىّ من أنا مولاه» ؛ اكنون كه فرموده مرا تصديق كرديد ، بدانيد كه على به هر مؤمنى همان مقام اولويت را دارد كه من نسبت به آن مؤمن دارم.
سپس فرمود : « پروردگارا! دوست على عليه السّلام را دوست بدار ، و دشمن او را خوار و ذليل فرما » .

ابن ماجه القزويني ، محمد بن يزيد (متوفاي275 هـ) ، سنن ابن ماجه ، ج 1 ، ص 43 ، ح116 ، فَضْلِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار الفكر - بيروت .
الباني بعد از نقل اين روايت مي‌گويد :
صحيح .
محمّد ناصر الألباني ، صحيح ابن ماجة ، ج 1 ، ص 26 ، ح113 ، طبق برنامه المكتبة‌ الشاملة .
4 . ابن حجر عسقلاني از امير مؤمنان عليه السلام :
وقال إسحاق : أخبرنا أبو عامر العقدي ، عن كثير بن زيد ، عن محمد بن [ عمر ] بن علي عن أبيه ، عن علي رضي الله عنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم ، ثم خرج آخذا بيد علي رضي الله عنه قال : « ألستم تشهدون أن الله تبارك وتعالى ربكم ؟ » قالوا : بلى . قال صلى الله عليه وسلم : « ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله تعالى ورسوله أولياؤكم ؟ » . فقالوا : بلى . قال : « فمن كان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه ، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله تعالى ، سببه بيدي ، وسببه بأيديكم ، وأهل بيتي » .
حضرت على عليه السّلام فرموده است : رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در زير درختى در محل «خم» قرار گرفته بود ، طولى نكشيد از زير درخت بيرون آمده و دست مرا گرفت و خطاب به مردم فرمود : اى مردم ! مگر نه اين است كه گواهى مي‌دهيد ، خداى تعالى پروردگار شماست ؟ در پاسخ گفتند : آرى ! فرمود :
مگر نه اين‌ است كه گواهى ميدهيد ، خدا و رسول او از جان شما به شما سزاوارترند ؟ و خدا و رسول او مولاى شمايند ؟ گفتند : آرى ! فرمود : بنا بر اين ، كسى كه خدا و رسول او مولاى او هستند ، به راستى اين شخص (على عليه السّلام) مولاى اوست. اينك ، در ميان شما دو اثر ارزنده و گرانبها مى‏گذارم كه هرگاه به آن‌ها تمسك كنيد ، هرگز در منجلاب گمراهى گرفتار نخواهيد شد : يكى ، كتاب خدا است كه ريسمان استوار ميان شما و خدا مى‏باشد كه يك طرف آن در دست حق تعالى است و طرف ديگرش در اختيار شماست و ديگرى ، اهل بيت من است .

ابن حجر بعد از نقل اين روايت مي‌گويد :
( هذا إسناد صحيح ) ، وحديث غدير خم قد أخرج النسائي من رواية أبي الطفيل عن زيد بن أرقم ، وعلي ، وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم ، وفي هذا زيادة ليست هناك ، وأصل الحديث أخرجه الترمذي أيضا .
سند اين روايت صحيح است . حديث غدير خم را نسائي از طريق أبو طفيل از زيد بن أرقم و نيز از علي عليه السلام و گروهي از صحابه نقل كرده‌ است . در اين روايت چيزهاي است كه در آن‌ها نيست . اصل حديث را ترمذي نيز نقل كرده است .
ابن حجر عسقلاني ، أحمد بن علي بن حجر (متوفاي852 هـ) ، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية ، ج 16 ، ص142 ، ح3943 ، تحقيق : د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشتري ، ناشر : دار العاصمة/ دار الغيث - السعودية ، الطبعة : الأولى ، 1419هـ .
5 . احمد بن حنبل از رياح بن الحرث :
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا يحيى بن آدَمَ ثنا حَنَشُ بن الحرث بن لَقِيطٍ النخعي الأشجعي عن رِيَاحِ بن الحرث قال جاء رَهْطٌ إلى عَلِىٍّ بِالرَّحْبَةِ فَقَالُوا السَّلاَمُ عَلَيْكَ يا مَوْلاَنَا قال كَيْفَ أَكُونُ مَوْلاَكُمْ وَأَنْتُمْ قَوْمٌ عَرَبٌ قالوا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يوم غد يرخم يقول من كنت مَوْلاَهُ فان هذا مَوْلاَهُ قال رِيَاحٌ فلما مَضَوْا تَبِعْتُهُمْ فَسَأَلْتُ من هَؤُلاَءِ قالوا نَفَرٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِيهِمْ أبو أَيُّوبَ الأنصاري .
نخعي از رياح بن حارث روايت كرده است كه گروهى در رحبه حضور مبارك حضرت على عليه السّلام شرفياب شدند ، سلام بر آن حضرت كرده گفتند : «السّلام عليك يا مولانا» حضرت على عليه السّلام از آنان پرسيد : چگونه من‏ مولاى شما هستم با آن‌كه شما از گروه عرب مى‏باشيد ؟ در پاسخ گفتند : به دليل آن كه در روز غدير خم از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيديم مى‏فرمود :
«من كنت فانّ هذا مولاه»
رياح گويد : پس از آن كه گروه مورد نظر از حضور مبارك مرخّص شدند ، دنبال آنان رفته و از كسانى پرسيدم كه اينان از چه تيره‏اى هستند ؟ گفتند : از مردم «انصار» هستند كه در ميان آن‌ها أبو أيوب انصاري نيز وجود داشت .
أحمد بن حنبل ، أبو عبدالله الشيباني (متوفاي241هـ) ، مسند الإمام أحمد بن حنبل ، ج 5 ، ص 419 ، ح23609 ، ناشر : مؤسسة قرطبة – مصر .
الباني بعد از نقل اين روايت مي‌گويد :
أخرجه أحمد والطبراني من طريق حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي عن رياح بن الحارث .
قلت : وهذا إسناد جيد رجاله ثقات . وقال الهيثمي : « رواه أحمد و الطبراني ، ورجال أحمد ثقات » .
اين روايت را احمد و طبراني از طريق حنش بن حارث بن لقيط از رياح بن حارث نقل كرده‌اند . نظر من اين است كه سند اين روايت نيكو و راويان آن مورد اعتماد هستند . و هيثمي گفته است كه احمد و طبراني آن را نقل كرده‌اند و روايان مسند احمد مورد اعتماد هستند .
الباني ، محمد ناصر ، السلسلة الصحيحة ، ج 4 ، ص 249 ، طبق برنامه المكتبة الشاملة .
6 . احمد بن حنبل از أبي طفيل :
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا حُسَيْنُ بن مُحَمَّدٍ وأبو نُعَيْمٍ الْمَعْنَى قَالاَ ثنا فِطْرٌ عن أبي الطُّفَيْلِ قال جَمَعَ علي رضي الله عنه الناس في الرَّحَبَةِ ثُمَّ قال لهم أَنْشُدُ اللَّهَ كُلَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ سمع رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول يوم غَدِيرِ خُمٍّ ما سمع لَمَّا قام فَقَامَ ثَلاَثُونَ مِنَ الناس وقال أبو نُعَيْمٍ فَقَامَ نَاسٌ كَثِيرٌ فَشَهِدُوا حين أَخَذَهُ بيده فقال لِلنَّاسِ أَتَعْلَمُونَ انى أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ من أَنْفُسِهِمْ قالوا نعم يا رَسُولَ اللَّهِ قال من كنت مَوْلاَهُ فَهَذَا مَوْلاَهُ اللهم وَالِ من وَالاَهُ وَعَادِ من عَادَاهُ قال فَخَرَجْتُ وَكَأَنَّ في نفسي شَيْئاً فَلَقِيتُ زَيْدَ بن أَرْقَمَ فقلت له انى سمعت عَلِيًّا رضي الله عنه يقول كَذَا وَكَذَا قال فما تُنْكِرُ قد سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له .
فطر بن خليفه از ابو طفيل نقل كرده است حضرت على عليه السّلام مردم را در رحبه گرد آورد و فرمود : سوگند مى‏دهم هر مرد مسلمانى كه غدير خم را به خاطر دارد و سخنى را كه در آن روز از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيده است ، از جاى برخيزد . سى تن از مردم براى اقامه شهادت بر پاى خاستند .
ابو نعيم ، گفته است كه گروه بسيارى‏ قيام كردند و اعلام كردند آن هنگام حاضر بوديم كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله دست امير المؤمنين على عليه السّلام را به دست مبارك خود گرفت خطاب به مردم فرمود:
آيا مي‌دانيد كه من سزاوارتر به مؤمنان از خود آنها مى‏باشم ؟ همگى فرمايش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را تصديق كردند و به همين دليل بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:
«من كنت مولاه فهذا مولاه»
و اضافه فرمود : «پروردگارا ! دوست على را دوست بدار ، و دشمن على را دشمن بدار .
ابو طفيل گفت : از ميان جمع در حالى بيرون رفتم كه در خودم احساس ناراحتى مى‏كردم ، و در بازگشت از اجتماع مردم ، به ديدار زيد بن ارقم رفتم و به او گفتم : از على چنين و چنان شنيدم و ناراحت شدم ! زيد گفت : آنچه را كه شنيدى انكار مكن ! ؛ زيرا آنچه را كه شنيده‌اي من خود از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيده‏ام ! .

أحمد بن حنبل ، أبو عبدالله الشيباني (متوفاي241هـ) ، مسند أحمد بن حنبل ج 4 ، ص 370 ، ح19321 ، ناشر : مؤسسة قرطبة – مصر .
الباني بعد از نقل اين روايت مي‌گويد :
أخرجه أحمد ( 4 / 370 ) و ابن حبان في " صحيحه " ( 2205 - موارد الظمآن ) و ابن أبي عاصم ( 1367 و 1368 ) و الطبراني ( 4968 ) و الضياء في " المختارة " ( رقم -527 بتحقيقي ) .
قلت : و إسناده صحيح على شرط البخاري . و قال الهيثمي في " المجمع " ( 9 / 104) : " رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة و هو ثقة " .
اين روايت را احمد ، ابن حبان در صحيحش ، إبن أبي عاصم ، طبراني ، مقدسي در المختاره كه خود آن را تحقيق كرده‌ام ، نقل نموده‌‌اند .
نظر من اين است كه اين روايت بر طبق شرائطي كه بخاري براي صحت حديث قائل است ، صحيح است . هيثمي در مجمع الزوائد گفته است كه آن را احمد نقل كرده و راويان حديث احمد ، روايان صحيح بخاري هستند ؛ غير از فطر بن خليفه كه او نيز مورد اعتماد است .
الباني ، محمد ناصر ، السلسلة الصحيحة ، ج 4 ، ص 249 ، طبق برنامه المكتبة الشاملة .