2024 April 26 - 17 شوال 1445
وصول تعزيزات عسكرية جديدة للأنبار.. والقوات تستعد لبدء الهجوم
رقم المطلب: ٧١٤ تاریخ النشر: ٢٥ محرم ١٤٣٩ - ١١:٣١ عدد المشاهدة: 516
أنباء » عام
كردستان ترفض ألغاء نتائج الإستفتاء.. وتؤكد إستعدادها للدفاع عن الإقليم
وصول تعزيزات عسكرية جديدة للأنبار.. والقوات تستعد لبدء الهجوم

داعش يهاجم منطقة الحميرة جنوب الرمادي.. ومدفعية الجيش ترد بقوة * إحباط محاولة لتفخيخ سيارة غربي الرمادي * بغداد تنفي إعطاء مهلة لإنسحاب البيشمركة من كركوك * فصائل المقاومة: مستعدون للمواجهة في حال مضيّ الأكراد بمشروعهم الإنفصالي

 بغداد/نافع الكعبي - تواصل القوات العراقية إرسال تعزيزاتها إلى محافظة الأنبار، بغية تحرير ما تبقى من مناطق غربي المحافظة، بينما تنتظر القطعات ساعة الصفر وإصدار الأوامر ببدء الهجوم على ما تبقى من مناطق المحافظة تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي. في حين شن تنظيم داعش الإرهابي هجوماً على منطقة الحميرة جنوب الرمادي، فيما ردت القوات العراقية على الهجوم.
وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، راجع بركات، في حديث صحافي: إن القوات العراقية، تتهيأ عسكرياً لأجل التحرك لتحرير ما تبقى من مناطق المحافظة، مبيناً أنّ القوات العشائرية والشرطة المحلية سيكون لها دور في هذه المعارك.
وأكد أنّ القوات تنتظر الأوامر العسكرية التي ستعلن ساعة الصفر للتحرك نحو بلدتي راوة والقائم، واللتين ما زالتا تحت سيطرة داعش، مرجحاً صدور الأوامر خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهته، أكّد الرائد في قيادة عمليات الجزيرة والبادية، خالد الدليمي، أنّ القوات التي وصلت إلى المحافظة تكفي لتحريرها بشكل كامل، مضيفاً: اليوم وصلت أعداد كبيرة من القوات وعسكرت داخل قاعدة عين الأسد. وبيّن أنّ القوات غالبيتها من الشرطة الاتحادية، وهي معدة ومدربة بشكل كبير، كما أنها مجهزة بأسلحة حديثة ومتطورة.
ولفت الدليمي، في حديث صحافي، إلى أنّ القيادات الأمنية في المحافظة عقدت اجتماعاً ناقشت فيه آخر تطورات الوضع الميداني، وما يلزم من تعديل على خطة الهجوم، وأنّها جهزت الخطة بشكل كامل، وتنتظر الأوامر من قبل رئيس الحكومة حيدر العبادي للتحرك نحو القائم وراوة.
وتابع أنّ المعلومات الواردة إلينا من البلدتين، تؤكد أنّ المتبقي من عناصر التنظيم فيهما قليل جداً، الأمر الذي سيسهل من عمليات اقتحامهما وتحريرهما بزمن قياسي.
في غضون ذلك، أعلنت خلية الإعلام الحربي، الاحد، عن القاء القوة الجوية العراقية الآف المنشورات والأعلام العراقية على مدن القائم وراوة غربي محافظة الانبار، مشيرة الى أن المنشورات تتضمن توجهيات الى المواطنين للإبتعاد عن مقار تنظيم (داعش) وتحث (المغرر بهم) الى تسليم اسلحتهم للقوات الامنية.
يذكر ان مدن عنه وراوه والقائم، غربي محافظة الانبار، ما تزال تحت سيطرة تنظيم (داعش) منذ منتصف عام 2014، فيما يحاصر التنظيم الالاف من المدنيين فيها.
* كردستان ترفض ألغاء نتائج الإستفتاء.. وتؤكد إستعدادها للدفاع عن الإقليم
أعلنت رئاسة إقليم كردستان الأحد، رفضها إلغاء نتائج الإستفتاء، مؤكدة الاستعداد للدفاع عن الإقليم في حال أي هجوم ينفذ ضده.
جاء ذلك، عقب اجتماع للحزبين الرئيسيين في كردستان (حزب البارزاني وحزب الطالباني)، عقد امس في السليمانية، بحضور رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، لبحث أزمة الاستفتاء.
وقال المستشار السياسي لرئيس إقليم كردستان، هيمن هورامي، في بيان صحافي نشره على صفحته الرسمية، إنّ اجتماع الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني، انتهى بالتأكيد على رفض ضغوط بغداد ومطالبها بإلغاء نتائج الاستفتاء.
وأوضح هورامي أنّ الحزبين يرفضان أي مطالب بإبطال نتائج الاستفتاء والشروط المسبقة للحوار، مضيفاً: لن تكون هناك مفاوضات من جانب واحد مع بغداد من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني، أو الحزب الديمقراطي، وإذا كان هناك أي تفاوض مع بغداد سيكون مع وفد مشترك يمثل جميع أحزاب كردستان.
وأكد أنّ الاجتماع اختتم بإعادة تأكيد وحدتنا الوطنية في مواجهة كل الضغوط، واستعدادنا للوصول إلى حل سلمي للموقف الحالي في جميع المناطق، كما أكد أنّ المجتمعين رفضوا الخيار العسكري، ولكنهم أبدوا استعداد الإقليم وقواته للدفاع في حال شن أي هجوم.
من جهته، قال النائب عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، عبد القادر محمد، في تصريح صحافي، إنّ العبادي مصرّ على إلغاء نتائج الاستفتاء كشرط للقبول بالحوار لحل الأزمة، مبيناً أنّ إلغاء النتائج ليس بيد الجهات الكردستانية لأنه صوت الشعب.
وأشار إلى أنّ بغداد لو أنها تطبّق الدستور بشكل عملي لما بقي أثر للاستفتاء، لأن تطبيق الدستور هو حل لجميع الأزمات.
في المقابل، دعا مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، الحكومة المحلية في إقليم كردستان إلى الالتزام بالدستور قبل أي حوار، ونقلت قناة العراقية الرسمية عن المتحدث باسم المكتب، سعد الحديثي، أنّ الحوار قبل الاستفتاء ليس كما بعده، ويجب على الحكومة المحلية في الإقليم الالتزام بالدستور والثوابت الوطنية، قبل الدخول في تفاصيل أي حوار.
وأكد أنّ الاستفتاء أظهر وجود مسعى لنزعة انفصالية، داعياً الحكومة المحلية في الإقليم إلى تقديم ضمان عدم تكرير هذا المسعى مستقبلاً.
* داعش يشن هجوماً على الحميرة جنوبي الرمادي
شن تنظيم داعش الإرهابي هجوماً على منطقة الحميرة جنوب الرمادي، فيما ردت القوات العراقية بالمدفعية على الهجوم.
وأوضح مصدر أمني أن الهجوم انطلق من منطقة الطاش إلى الجنوب من الرمادي واستهدف الحميرة جنوب مركز المدينة، مشيرا إلى أن الفرقة الثامنة من الجيش العراقي ردت على الهجوم بإسناد من الطيران الأميركي والمدفعية الثقيلة التي قصفت تجمعات داعش انطلاقا من قاعدة الحبانية.
* الحشد الشعبي يطالب ذوي داعش بالرحيل من الموصل
من جهة أخرى، وزع عناصر في الحشد الشعبي، منشورات في أحياء الموصل تطالب ذوي داعش بالرحيل خلال 48 ساعة.
وذكر مصدر مسؤول في شرطة نينوى أن الحشد الشعبي المكون من عناصر من الموصل واطرافها وزع منشورات في أحياء سومر والوحدة ومحيطها بأيسر الموصل، وأضاف: إن المنشورات تطالب ذوي داعش بالرحيل من الموصل خلال 48 ساعة.
* إحباط محاولة لتفخيخ سيارة غربي الرمادي
الى ذلك، أفاد مصدر امني في شرطة الأنبار، بأن القوات الأمنية أحبطت محاولة لتفخيخ سيارة غرب الرمادي وقتل مدبر العملية.
وقال المصدر في حديث للسومرية نيوز، إن شخصا قام بسرقة عجلة نوع كيا تم إيقافه بعد تجاوزه سيطرة 18 كيلو غرب الرمادي باتجاه الصحراء، لافتا الى أن الشخص كان يروم تفخيخ العجلة في الصحراء.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن قوة من الفوج الثالث طوارئ شرطة الأنبار قامت بمطاردة الشخص المشتبه بانتمائه لداعش وفتح النيران عليه وقتله بعد عدم امتثاله لأمر التوقف.
* (بدر) للبارزاني: من يفتح النار فإنه سيفتح أبواب جهنم على نفسه
في غضون ذلك، أطلقت فصائل المقاومة العراقية، تهديدات شديدة اللهجة ضد رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، على خلفية استفتاء الانفصال الذي أجري في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وأكد القيادي في منظمة (بدر) كريم النوري، أن مدينة كركوك (شمال العراق) ستعود قريبا إلى الوضع الذي كانت عليه قبل دخول تنظيم داعش الإرهابي الموصل ومدناً عراقية أخرى منتصف عام 2014.
وأوضح النوري خلال تصريح صحافي أن انتشار القوات العراقية في شمال البلاد هو من أجل إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل دخول (داعش)، مشيراً إلى أن هذا الإجراء ليس قتاليا بل دستوريا تضمن تحريك القطعات العسكرية ضمن صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي.
* العصائب: مستعدون لمواجهة مشروع الإنفصال
من جانبه، قال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي: إن الحكومة العراقية مطالبة بفرض الأمن في المناطق المتنازع عليها، موضحاً، خلال مقابلة متلفزة، أن حركته مستعدة للمواجهة في حال مضي الأكراد بمشروعهم الانفصالي المدعوم إسرائيلياً.
وتابع أن قرار المواجهة يعتمد على مواقف البارزاني، مؤكداً أن رفض البارزاني وجود القوات العراقية في المناطق المتنازع عليها سيدفع الحكومة العراقية لاستخدام القوة لفرض هيبة الدولة.
وبيّن الخزعلي أن الحشد الشعبي سيقف إلى جانب الجيش العراقي والشرطة الاتحادية في حال قررت الحكومة استخدام القوة في المناطق المتنازع عليها، مضيفاً ليس من الصحيح أن يتم حق تقرير المصير للأكراد بسياسة فرض الأمر الواقع وضرب الدستور عرض الحائط.
وفي السياق، حذر عضو البرلمان العراقي السابق، السياسي الكردي محمود عثمان من أن تسير الأمور إلى ما لا تحمد عقباه في حال استمر الصراع المتفاقم بين بغداد وأربيل، مؤكداً أن الحوار هو المخرج الوحيد من المشاكل الحالية.
* بغداد تنفي إعطاء مهلة لإنسحاب البيشمرگة من كركوك
وفي السياق ذاته، نفى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، الأحد، إعطاء مهلة لانسحاب قوات البيشمركة من محافظة كركوك، مشيرا إلى أن الحكومة الاتحادية تعمل وفق رؤية وطنية مستندة إلى الدستور، فيما أكد أن القوات العراقية تعيد انتشارها في كركوك والمناطق التي كانت تتواجد فيها قبل العاشر من حزيران 2014.
وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي في مقابلة مع قناة (سكاي نيوز عربية)، تابعتها وسائل إعلام.
وبدأ في محافظة السليمانية، الأحد، اجتماع لقيادات الحزبين الوطني والديمقراطي الكردستاني بحضور رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيسي إقليم كردستان مسعود البارزاني وحكومته نيجرفان البارزاني، فضلاً عن هيروخان عقيلة رئيس الجمهورية السابق خلال الطالباني لبحث تداعيات الاستفتاء وإيجاد حلول للأزمة بين بغداد وأربيل.
ووصل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الجمعة، إلى محافظة السليمانية لبحث الأزمة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والتداعيات الجارية في محافظة كركوك.
وكشفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، امس الأحد، عن (محاولات) لمعصوم للمجيء بوفد كردي إلى بغداد، داعية الحكومة والأحزاب السياسية إلى رفض استقباله، فيما حذرت من عقد اجتماعات مع الوفد ما لم يتم إلغاء نتائج الاستفتاء.
* الجبوري: ملف إستفتاء كردستان يجب مناقشته في إطار الدستور العراقي
وعلى صعيد متصل، أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري لنظيره التركي اسماعيل قهرمان، على ضرورة أن يُناقش ملف أزمة استفتاء إقليم كردستان في اطار الدستور العراقي.
وقال مكتب الجبوري في بيان: إن الأخير التقى في العاصمة الروسية موسكو، السبت، نظيره التركي اسماعيل قهرمان وذلك في اطار مشاركته في مؤتمر اتحاد البرلمانات العالمية.
وأضاف البيان، أنه جرى خلال اللقاء استعراض أبرز التطورات السياسية والامنية المحلية والاقليمية بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين وسبل تطويرها وأهمية التنسيق المشترك بين البلدين لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
 


Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة