2024 March 28 - 18 رمضان 1445
القوات السورية تسيطر على 8 آلاف كم مربع في ريف دمشق
رقم المطلب: ٧٠٠ تاریخ النشر: ٢٠ محرم ١٤٣٩ - ١١:١٦ عدد المشاهدة: 565
أنباء » عام
القوات السورية تسيطر على 8 آلاف كم مربع في ريف دمشق

150 غارة روسية على داعش في الميادين.. والقضاء على أكثر من 100 داعشي

قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها الثلاثاء، إنه تجري حالياً عملية عسكرية لتحرير بؤرة كبرى لتنظيم داعش في منطقة الميادين السورية.

وأشارت الوزارة إلى أن المسلحين والمرتزقة الأجانب يتدفقون يومياً من العراق إلى الميادين السورية.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع، اللواء إيغور كوناشنكوف، إن الطيران الحربي الروسي ينفذ نحو 150 غارة يومياً على مواقع لداعش في مدينة الميادين وقد دمّر البنية التحتية الاقتصادية للتنظيم ويعمل على إحباط محاولاته استئناف استخراج النفط من الأراضي السورية التي يسيطر عليها.

وأكد كوناشنكوف أن المسلحين يعززون مواقعهم في غرب العراق مضيفاً أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة هو فقط يتظاهر بمحاربة داعش في العراق، ولا يحاربه.

ورأت الدفاع الروسية أن التدفق المتواصل للإرهابيين من العراق إلى سوريا يطرح أسئلة مهمة حول أهداف عمليات التحالف الأميركي.

الوزارة لفتت أيضاً إلى أنه مع بدء عملية تحرير دير الزور من داعش خفّض التحالف الأميركي كثافة غاراته على الإرهابيين في العراق.

وأشار كوناشنكوف إلى أن ما يقوم به التحالف الدولي يتطلب توضيحاً، فإما أن تكون أولوية الولايات والتحالف، هي تعقيد عملية الجيش السوري، الذي يسانده فيها سلاح الجو الروسي، أو أنها خطة لتحرير العراق من الإرهابيين وفتح الطريق أمامهم لدخول سوريا، ليكونوا تحت الضربات الدقيقة لسلاح الجو الروسي، حسب تعبيره.

كما أشارت إلى أن الأراضي الخاضعة لسيطرة داعش في غرب العراق تتوسع مع أنها أكبر من تلك الموجودة في سوريا.

إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الحربي الروسي تمكن من القضاء على أكثر من 100 مسلح من تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة دير الزور السورية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف الثلاثاء، إن قاذفتين من طراز "سو-34" تمكنتا من توجيه 14 ضربة إلى مواقع إرهابيين قرب بلدة الميادين، ما أدى إلى سقوط 50 قتيلا وتدمير 4 دبابات و3 مدرعات و9 سيارات مزودة بأسلحة من عيار كبير، مشيرا إلى أن حوالي 30 مسلحا أصبحوا محاصرين في أنفاق تحت الأرض.

وأضاف أن قاذفة "سو-34" قصفت الموقع للمرة الثانية، ما أسفر عن مقتل نحو 20 مسلحا آخرين وصلوا لإجلاء الجرحى.

وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية، "في منطقة بلدة خطلة تم تدمير مركز قيادة "داعش" وثلاث مجموعات من الإرهابيين وصلت إلى المنطقة من أراضي العراق كتعزيزات".

وأضاف كوناشينكوف: "تأكد القضاء على 34 مسلحا و5 سيارات طرق وعرة زودت بأسلحة من عيار كبير وكذلك سيارتين محملتين بالذخيرة".

وقال المسؤول العسكري الروسي إن الطيران الروسي وجه خلال الساعات الـ24 الأخيرة 182 ضربة جوية إلى مواقع إرهابيي "داعش"، مشيرا إلى أن الطائرات الروسية واصلت الثلاثاء تصفية مسلحي "داعش" الذين تسللوا إلى محافظة دير الزور السورية من العراق.

* سقوط قاذفة روسية في قاعدة حميميم بسوريا ومقتل طاقمها

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفة روسية من طراز "سو-24" تحطمت أثناء إقلاعها من مدرج قاعدة "حميميم" في سوريا، ما أسفر عن مقتل طاقمها.

وقال مصدر في المكتب الإعلامي بوزارة الدفاع الروسيه، الثلاثاء، إن الطائرة "سو 24" خرجت من المدرج أثناء محاولتها الإقلاع لتنفيذ مهمة قتالية في مطار حميميم وتحطمت، مشيرا إلى أن طاقم الطائرة لم يتمكن من القفز.

وأضاف المصدر أن "سبب وقوع الحادث قد يكمن، بحسب تقرير من مكان الحادث، في وجود خلل تقني في الطائرة"، وأشار إلى أن الحادث لم يؤد إلى وقوع أي دمار على الأرض.

وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الطائرات الحربية الروسية تقوم في الأيام الأخيرة، بحسب وزارة الدفاع، بتوجيه ما يصل إلى 150 ضربة يوميا إلى مواقع مسلحين في منطقة الميادين بمحافظة دير الزور السورية

من جهة اخرى استعادت وحدات الجيش السوري السيطرة على جميع التلال والنقاط في المنطقة المتاخمة للحدود المشتركة مع الأردن بريف دمشق الجنوبي الشرقي.

وقد أكدت وكالة "سانا" السورية أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة والرديفة قضت على آخر تجمعات إرهابيي "داعش" في التلال والنقاط القريبة من الحدود السورية الأردنية بريف دمشق الجنوبي الشرقي.

ولفتت إلى أنه باستعادة السيطرة على هذه التلال والنقاط يكون الجيش سيطر على مساحة تزيد على 8 آلاف كم مربع بريف دمشق الجنوبي الشرقي وأصبح خاليا بشكل كامل من أي وجود إرهابي.

وأفاد مصدر عسكري بتأمين الجيش السوري وحلفائه في محور المقاومة كامل الحدود السورية - الأردنية، وذلك بعدما تم تأمين هذه الحدود من جهة ريف دمشق ومن جهة محافظة السويداء سابقاً.

ويشمل الإنجاز الميداني الجديد للجيش السوري وحلفائه السيطرة على 12 ألف كلم مربّع في البادية السورية.

وأكد المصدر صباح الثلاثاء أن الجيش السوري وحلفاءه في محور المقاومة أنهوا وجود الجماعات المسلحة في بادية السويداء وريف دمشق الجنوبي الشرقي حتى "منطقة الحظر الأميركي بشكل كامل".

وأشار المصدر الميداني إلى أن المساحة المؤمنة تقدر بـ 12 ألف كم مربع منها 4 آلاف كلم مربع ضمن محافظة السويداء.

* وزارة الدفاع السورية تنشر دلائل جديدة تفضح دعم وتسليح “التحالف” للتنظيمات الإرهابية

من جانبها نشرت وزارة الدفاع السورية الثلاثاء دلائل جديدة تفضح دور كيان الاحتلال الإسرائيلي و”التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة في دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سورية بالأسلحة والذخيرة.

وبينت الوزارة في تقرير نشرته الثلاثاء وتلقت سانا نسخة منه أنه منذ بداية الحرب على سورية “تم ضبط ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة الغربية الصنع في مناطق مختلفة من سورية حيث تم العثور على أسلحة أمريكية الصنع في أوكار إرهابيي داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية”.

وكشفت الوزارة عن أن “عمليات التوريد تتم عبر قنوات مختلفة ومن خلال شركات في دول أوروبا الشرقية مرتبطة بالأجهزة الأمنية الأمريكية وأجهزة دول الناتو ومن ثم تصل إلى تركيا أو السعودية عبر الموانئ الأوروبية أو عبر القاعدة الأمريكية الجوية رامشتاين على الأراضي الألمانية” موضحة أنه “تم تزويد إرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” بالصواريخ والبنادق والرشاشات ومضادات الطيران وحتى الدبابات مقابل إعطاء الإرهابيين النفط لتلك الدول من الآبار التي تم الاستيلاء عليها في سورية والعراق”.

وبعد تحرير شرقي حلب من إرهابيي “جبهة النصرة” وتحرير مناطق محافظات حمص وحماة وحلب وديرالزور من إرهابيي “داعش” أفادت الوزارة بأن “الجيش السوري وجد فيها أسلحة وذخيرة بلغارية المنشأ ومن دول في أوروبا الشرقية” مشيرة إلى أن ذلك يؤكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها تقوم بتسليح الإرهابيين بمختلف أنواع الأسلحة في الوقت الذي تعلن فيه محاربة “داعش”.

وكشف التقرير عن “تزويد كيان الاحتلال الإسرائيلي لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي ومجموعات إرهابية أخرى عبر الأراضي السورية المحتلة بأنواع مختلفة من الأسلحة لقتل السوريين”.



Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة