أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الأحد، انطلاق عمليات عسكرية واسعة بمناطق في نينوى وصلاح الدين والأنبار من محاور عدة , لتطهيرها من بقايا عصابات داعش الإرهابية، فيما أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأحد، أن الحكومة "لن تتردد" أمام فتح أي ملف فساد، معتبراً عدم توزيع الثروة بشكل عادل "فساداً"، داعياً إلى "ثورة" لحماية المال العام وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأكد الناطق باسم مركز الاعلام الامني العميد يحيى رسول، الأحد، ان قيادة عمليات نينوى بالاشتراك مع الحشدين الشعبي والعشائري، بدأت بتطهير المناطق الواقعة غربي المحافظة.
وقال رسول في بيان: بإشراف من قيادة العمليات المشتركة، باشرت قيادة عمليات نينوى بالاشتراك مع الحشدين الشعبي والعشائري بتطهير المناطق الواقعة غربي نينوى وهي “المحلبية – جنوبي تلعفر – سنجار- الى ام جريس تي الحدود الدولية الى مناطق البعاج - القيروان الكراح”.
وأضاف: إن قيادة عمليات صلاح الدين باشرت أيضا بعملية تطهير مناطق جنوبي الحضر وشمالي الصينية الى وادي المعالف، كما باشرت قطعات عمليات الانبار بتفتيش مناطق عكاشات- الرطبة – شمالي طريق الخط السريع.
وأوضح رسول، ان قيادة عمليات الجزيرة شرعت أيضا بعملية تفتيش مناطق أعالي الفرات الممتدة من “راوة – الرمانه “على الحدود العراقية السورية شمالا الى الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات نينوى، كما شملت عملية التفتيش مناطق وادي حوران حيث تمكنت من تدمير معسكر ومضافات لعناصر داعش.
من جهته، أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار، الأحد، بانطلاق عملية عسكرية من ثلاثة محاور لتفتيش شمال الطريق الدولي غربي المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تشكيلات الفرقة الأولى من الجيش وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي شرعت بعملية عسكرية واسعة لتفتيش الصحراء شمال الطريق الدولي غربي الأنبار"، مبينا أن "العملية من ثلاثة محاور".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العملية تأتي باشراف قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي وتهدف إلى البحث والتحري عن ما تبقى من أوكار داعش الإرهابي".
وفي ديالى، كشف عضو مجلس المحافظة عمر الكروي، الأحد، عن موافقة وزارة الدفاع بنقل لواء قتالي من الموصل ونشره في مناطق شمال شرق المحافظة.
وقال الكروي في حديث لـ السومرية نيوز، ان "وزارة الدفاع وافقت على نقل لواء قتالي من الجيش متمركز حاليا في الموصل ونشره في مناطق ضمن حدود قضاء خانقين، (100كم شمال شرق بعقوبة)، وناحيتي السعدية وجلولاء".
واضاف الكروي، ان "عملية انتشار اللواء الجديد ستأخذ بعض الوقت"، لافتا الى اهمية "القرار في مسك مناطق مهمة وواسعة وذات طبيعة جغرافية معقدة ما يسهم في تعزيز أمنها ومنع وجود أي خلايا للجماعات المتطرفة".
وتعاني مناطق السعدية وجلولاء واطراف خانقين من تكرار اعمال العنف بسبب نشاط خلايا لتنظيم "داعش" وخاصة القريبة من حوض حمرين مؤخرا.
كما أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، عن تفكيك ثلاث عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من المحافظة.
وقالت القيادة في بيان: إن خبراء المتفجرات في شرطة ديالى تمكنوا من تفكيك ورفع ثلاث عبوات ناسفة"، مبينة ان “احدى هذه العبوات وضعت على الطريق الرابط بين منطقة الهارونية وقضاء بلدروز، والثانية على الطريق الرابط بين ناحية ابي صيدا وقرية الجيزاني مقابل قرية ابو خنازير".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "العبوة الثالثة كانت موضوعة داخل جامع محمد رسول الله في منطقة الجلالي التابعة لقضاء المقدادية"، مشيرا الى ان "تفكيك العبوات لم توقع اية خسائر".
وفي العاصمة، أفاد مصدر أمني، الاحد، بأن مدنيا اصيب بتفجير عبوة ناسفة جنوبي بغداد. وقال المصدر لـ”الغد برس”، إن “عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت، بالقرب من محال تجارية بمنطقة هور رجب التابعة للدورة، ما اسفر عن اصابة مدني بجروح مختلقة”.
* العبادي: لن نتردد أمام فتح أي ملف فساد
من جهة أخرى، اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ‘اننا لم نتمكن من الانتصار على داعش لولا محاربتنا للفساد، فهناك علاقة بين الفاسدين والارهاب واننا اذ نستعيد بلدنا وارضنا ومواطنينا نؤكد عزمنا على حماية المال العام ومسؤوليتنا جميعا حمايته كل من موقعه’.واضاف العبادي في كلمته بافتتاح المؤتمر الوزاري السادس للشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد: ‘لن نتردد امام فتح أي ملف فساد سواء كان المتهم هذا الشخص اوذاك، والفاسدون يعرفون جيدا جدية العمل الذي نقوم به وخطورته عليهم’.وتابع العبادي: ‘ان عدم توزيع الثروة بشكل عادل هو فساد ولايجوز ان يستأثر القلة بالثروة على حساب عامة الشعب’.مؤكدا اننا بحاجة لثورة لحماية المال العام وتحقيق العدالة الاجتماعية ولايمكن محاربة الفساد بالطرق التقليدية.
وانطلقت في العاصمة بغداد، الأحد، اعمال المؤتمر الوزاري السادس للشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.
وعقد المؤتمر برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، واقيم تحت شعار [مكافحة الفساد في خدمة أمن الأنسان والمجتمع].
* واشنطن توضح لبغداد تفاصيل الضربة الثلاثية لسوريا
تلقـَّى وزير الخارجيَّة ابراهيم الجعفري اتصالاً هاتفيّاً من وزير الخارجية الاميركيّ وكالة جون سوليفان، جرى خلاله بحث العلاقات بين البلدين، ومناقشة مُستجدَّات الاحداث الاخيرة في سوريا.وذكر بيان للمكتب الاعلامي للجعفري” ان الوزير الامريكي قدم خلال الاتصال الهاتفي ايضاحاً لتفاصيل العمليَّة العسكريَّة التي قامت بها كل من الولايات المتحدة الأميركيَّة، وبريطانيا، وفرنسا “، مُشيراً إلى أنَّ الضربة استهدفت ثلاث منشآت خاصّة بالأسلحة الكيمياويَّة، وأنَّ واشنطن كانت حريصة على تجنـُّب وُقوع ضحايا من المدنيِّين “.من جانبه أكَّد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري جملة من النقاط ينطلق منها العراق في رؤيته للحلِّ في سوريا التي تتمثـَّل بضرورة تغليب الحلِّ السياسيِّ للأزمة السوريَّة، وأنَّ الشعب السوريَّ هو الذي يُحدِّد مصيره بنفسه، كما أكّد رفض العراق لإنتاج، واستخدام الأسلحة الكيمياويَّة من أي طرف كان، لا سيَّما أنَّه قد عانى في فترات سابقة من استخدام هذا النوع من الأسلحة “.وقال الجعفري: ” ان أي تصعيد في سوريا سينعكس سلباً على أمن، واستقرار المنطقة برُمَّتها، وسيمنح الارهاب فرصة لاستعادة نشاطه بعد هزيمته التي تلقـَّاها في العراق، وتراجُعه في سوريا، وأنَّ خطر الإرهاب اليومَ يُهدِّد جميع دول العالم، مُذكـِّرا أنَّ شجاعة السلم أهمُّ من شجاعة الحرب “.
و تداول الجانبان خلال الاتصال ايضا أهمِّـيَّة تنسيق المواقف في القضايا التي تتعلـَّق بأمن، واستقرار المنطقة انطلاقاً من العلاقات التي تربط بين البلدين”.
* برلماني: الضربات على سوريا قد تعزز موقف الأسد
من جانبه، استبعد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، عبد الباري زيباري، أن تؤثر الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا تأثيرا سلبيا على وحدة البلاد، بل على العكس قد تعزز موقف الرئيس بشار الأسد. وقال زيباري لوكالة "سبوتنيك": بما أنها كانت ضربة محدودة للغاية، لا أعتقد أنها ستؤثر على وحدة سوريا، أعتقد أن هذا يمكن أن يعزز دور الرئيس السوري بشار الأسد.
* افتتاح 136 محطة اقتراع في 19 دولة
الى ذلك، اعلنت مفوضية الانتخابات، جهوزيتها واكمال استعداداتها لاجراء الانتخابات وتهيئة كافة الامور التنفيذية واللوجستية في الداخل والخارج، مؤكدة وضع خطة لرصد الخروقات خلال ايام الحملات الدعائية للمرشحين.
وقال المتحدث الرسمي باسم المفوضية كريم التميمي في تصريح صحفي إنه “تمّ نشر لجان رصد الخروقات في كافة مكاتب المحافظات، لرصد حملات الأحزاب والمرشحين، وسوف نتخذ إجراءات قانونية بحق المخالفين وفق النظام والقانون، يصل بعضها إلى طردهم من السباق الانتخابي”.وأضاف التميمي، أن “المخالفات الانتخابية والإدارية لم تصل لغاية الآن إلى الجريمة الانتخابية”.
ومن جانبه قال رئيس وحدة انتخابات الخارج في المفوضية متين الجادرجي ” ان المفوضية حالياً في طور فتح محطات الاقتراع الخارجية وتهيئتها” لافتا الى ان “العمل جار لتقديم أوراق المرشحين للعمل كموظفي اقتراع في مكاتب ومراكز الاقتراع في 19 دولة هي ( ايران، الاردن، تركيا، اميركا، فنلندا، مصر، لبنان، كندا، استراليا، السويد، بريطانيا، فرنسا، نيوزيلندا، المانيا، بلجيكا، هولندا، الدنمارك، روسيا، الامارات )”.
واوضح الجادرجي، ان “136 مركزاً للاقتراع ستفتتح في تلك الدول تحوي 684 محطة داخل تلك المراكز”.
* أربيل تطالب بغداد بتعويض ضحايا الانفال
طالبت حكومة إقليم كوردستان، الحكومة العراقية بتعويض ضحايا عمليات ‹الأنفال› التي ارتكبها النظام العراقي السابق بحق الكورد.
وأشارت إلى أن الحملة كانت تهدف إلى «محو الوجود والهوية القومية الكورديين، واستهدفت الإنسان والأرض وبيئة كوردستان جميعاً، فبالإضافة إلى حوالى 182 ألف إنسان مدني بريء مجهولي المصير قتلوا بصورة جماعية، أدت أيضاً إلى تدمير آلاف القرى وتخريب البيئة وتحويل أرض كوردستان إلى أرض محروقة».
وأشار البيان إلى أن حكومة كوردستان فعلت وتفعل ما بوسعها لعدم التعرض إلى أية حملة أخرى شبيهة بالأنفال سيئة الصيت، وعلى السعي لمحو الآثار النفسية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية السلبية لتك الحملة اللاإنسانية.
وأكد الناطق باسم مركز الاعلام الامني العميد يحيى رسول، الأحد، ان قيادة عمليات نينوى بالاشتراك مع الحشدين الشعبي والعشائري، بدأت بتطهير المناطق الواقعة غربي المحافظة.
وقال رسول في بيان: بإشراف من قيادة العمليات المشتركة، باشرت قيادة عمليات نينوى بالاشتراك مع الحشدين الشعبي والعشائري بتطهير المناطق الواقعة غربي نينوى وهي “المحلبية – جنوبي تلعفر – سنجار- الى ام جريس تي الحدود الدولية الى مناطق البعاج - القيروان الكراح”.
وأضاف: إن قيادة عمليات صلاح الدين باشرت أيضا بعملية تطهير مناطق جنوبي الحضر وشمالي الصينية الى وادي المعالف، كما باشرت قطعات عمليات الانبار بتفتيش مناطق عكاشات- الرطبة – شمالي طريق الخط السريع.
وأوضح رسول، ان قيادة عمليات الجزيرة شرعت أيضا بعملية تفتيش مناطق أعالي الفرات الممتدة من “راوة – الرمانه “على الحدود العراقية السورية شمالا الى الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات نينوى، كما شملت عملية التفتيش مناطق وادي حوران حيث تمكنت من تدمير معسكر ومضافات لعناصر داعش.
من جهته، أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار، الأحد، بانطلاق عملية عسكرية من ثلاثة محاور لتفتيش شمال الطريق الدولي غربي المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تشكيلات الفرقة الأولى من الجيش وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي شرعت بعملية عسكرية واسعة لتفتيش الصحراء شمال الطريق الدولي غربي الأنبار"، مبينا أن "العملية من ثلاثة محاور".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العملية تأتي باشراف قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي وتهدف إلى البحث والتحري عن ما تبقى من أوكار داعش الإرهابي".
وفي ديالى، كشف عضو مجلس المحافظة عمر الكروي، الأحد، عن موافقة وزارة الدفاع بنقل لواء قتالي من الموصل ونشره في مناطق شمال شرق المحافظة.
وقال الكروي في حديث لـ السومرية نيوز، ان "وزارة الدفاع وافقت على نقل لواء قتالي من الجيش متمركز حاليا في الموصل ونشره في مناطق ضمن حدود قضاء خانقين، (100كم شمال شرق بعقوبة)، وناحيتي السعدية وجلولاء".
واضاف الكروي، ان "عملية انتشار اللواء الجديد ستأخذ بعض الوقت"، لافتا الى اهمية "القرار في مسك مناطق مهمة وواسعة وذات طبيعة جغرافية معقدة ما يسهم في تعزيز أمنها ومنع وجود أي خلايا للجماعات المتطرفة".
وتعاني مناطق السعدية وجلولاء واطراف خانقين من تكرار اعمال العنف بسبب نشاط خلايا لتنظيم "داعش" وخاصة القريبة من حوض حمرين مؤخرا.
كما أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، عن تفكيك ثلاث عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من المحافظة.
وقالت القيادة في بيان: إن خبراء المتفجرات في شرطة ديالى تمكنوا من تفكيك ورفع ثلاث عبوات ناسفة"، مبينة ان “احدى هذه العبوات وضعت على الطريق الرابط بين منطقة الهارونية وقضاء بلدروز، والثانية على الطريق الرابط بين ناحية ابي صيدا وقرية الجيزاني مقابل قرية ابو خنازير".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "العبوة الثالثة كانت موضوعة داخل جامع محمد رسول الله في منطقة الجلالي التابعة لقضاء المقدادية"، مشيرا الى ان "تفكيك العبوات لم توقع اية خسائر".
وفي العاصمة، أفاد مصدر أمني، الاحد، بأن مدنيا اصيب بتفجير عبوة ناسفة جنوبي بغداد. وقال المصدر لـ”الغد برس”، إن “عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت، بالقرب من محال تجارية بمنطقة هور رجب التابعة للدورة، ما اسفر عن اصابة مدني بجروح مختلقة”.
* العبادي: لن نتردد أمام فتح أي ملف فساد
من جهة أخرى، اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ‘اننا لم نتمكن من الانتصار على داعش لولا محاربتنا للفساد، فهناك علاقة بين الفاسدين والارهاب واننا اذ نستعيد بلدنا وارضنا ومواطنينا نؤكد عزمنا على حماية المال العام ومسؤوليتنا جميعا حمايته كل من موقعه’.واضاف العبادي في كلمته بافتتاح المؤتمر الوزاري السادس للشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد: ‘لن نتردد امام فتح أي ملف فساد سواء كان المتهم هذا الشخص اوذاك، والفاسدون يعرفون جيدا جدية العمل الذي نقوم به وخطورته عليهم’.وتابع العبادي: ‘ان عدم توزيع الثروة بشكل عادل هو فساد ولايجوز ان يستأثر القلة بالثروة على حساب عامة الشعب’.مؤكدا اننا بحاجة لثورة لحماية المال العام وتحقيق العدالة الاجتماعية ولايمكن محاربة الفساد بالطرق التقليدية.
وانطلقت في العاصمة بغداد، الأحد، اعمال المؤتمر الوزاري السادس للشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.
وعقد المؤتمر برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، واقيم تحت شعار [مكافحة الفساد في خدمة أمن الأنسان والمجتمع].
* واشنطن توضح لبغداد تفاصيل الضربة الثلاثية لسوريا
تلقـَّى وزير الخارجيَّة ابراهيم الجعفري اتصالاً هاتفيّاً من وزير الخارجية الاميركيّ وكالة جون سوليفان، جرى خلاله بحث العلاقات بين البلدين، ومناقشة مُستجدَّات الاحداث الاخيرة في سوريا.وذكر بيان للمكتب الاعلامي للجعفري” ان الوزير الامريكي قدم خلال الاتصال الهاتفي ايضاحاً لتفاصيل العمليَّة العسكريَّة التي قامت بها كل من الولايات المتحدة الأميركيَّة، وبريطانيا، وفرنسا “، مُشيراً إلى أنَّ الضربة استهدفت ثلاث منشآت خاصّة بالأسلحة الكيمياويَّة، وأنَّ واشنطن كانت حريصة على تجنـُّب وُقوع ضحايا من المدنيِّين “.من جانبه أكَّد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري جملة من النقاط ينطلق منها العراق في رؤيته للحلِّ في سوريا التي تتمثـَّل بضرورة تغليب الحلِّ السياسيِّ للأزمة السوريَّة، وأنَّ الشعب السوريَّ هو الذي يُحدِّد مصيره بنفسه، كما أكّد رفض العراق لإنتاج، واستخدام الأسلحة الكيمياويَّة من أي طرف كان، لا سيَّما أنَّه قد عانى في فترات سابقة من استخدام هذا النوع من الأسلحة “.وقال الجعفري: ” ان أي تصعيد في سوريا سينعكس سلباً على أمن، واستقرار المنطقة برُمَّتها، وسيمنح الارهاب فرصة لاستعادة نشاطه بعد هزيمته التي تلقـَّاها في العراق، وتراجُعه في سوريا، وأنَّ خطر الإرهاب اليومَ يُهدِّد جميع دول العالم، مُذكـِّرا أنَّ شجاعة السلم أهمُّ من شجاعة الحرب “.
و تداول الجانبان خلال الاتصال ايضا أهمِّـيَّة تنسيق المواقف في القضايا التي تتعلـَّق بأمن، واستقرار المنطقة انطلاقاً من العلاقات التي تربط بين البلدين”.
* برلماني: الضربات على سوريا قد تعزز موقف الأسد
من جانبه، استبعد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، عبد الباري زيباري، أن تؤثر الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا تأثيرا سلبيا على وحدة البلاد، بل على العكس قد تعزز موقف الرئيس بشار الأسد. وقال زيباري لوكالة "سبوتنيك": بما أنها كانت ضربة محدودة للغاية، لا أعتقد أنها ستؤثر على وحدة سوريا، أعتقد أن هذا يمكن أن يعزز دور الرئيس السوري بشار الأسد.
* افتتاح 136 محطة اقتراع في 19 دولة
الى ذلك، اعلنت مفوضية الانتخابات، جهوزيتها واكمال استعداداتها لاجراء الانتخابات وتهيئة كافة الامور التنفيذية واللوجستية في الداخل والخارج، مؤكدة وضع خطة لرصد الخروقات خلال ايام الحملات الدعائية للمرشحين.
وقال المتحدث الرسمي باسم المفوضية كريم التميمي في تصريح صحفي إنه “تمّ نشر لجان رصد الخروقات في كافة مكاتب المحافظات، لرصد حملات الأحزاب والمرشحين، وسوف نتخذ إجراءات قانونية بحق المخالفين وفق النظام والقانون، يصل بعضها إلى طردهم من السباق الانتخابي”.وأضاف التميمي، أن “المخالفات الانتخابية والإدارية لم تصل لغاية الآن إلى الجريمة الانتخابية”.
ومن جانبه قال رئيس وحدة انتخابات الخارج في المفوضية متين الجادرجي ” ان المفوضية حالياً في طور فتح محطات الاقتراع الخارجية وتهيئتها” لافتا الى ان “العمل جار لتقديم أوراق المرشحين للعمل كموظفي اقتراع في مكاتب ومراكز الاقتراع في 19 دولة هي ( ايران، الاردن، تركيا، اميركا، فنلندا، مصر، لبنان، كندا، استراليا، السويد، بريطانيا، فرنسا، نيوزيلندا، المانيا، بلجيكا، هولندا، الدنمارك، روسيا، الامارات )”.
واوضح الجادرجي، ان “136 مركزاً للاقتراع ستفتتح في تلك الدول تحوي 684 محطة داخل تلك المراكز”.
* أربيل تطالب بغداد بتعويض ضحايا الانفال
طالبت حكومة إقليم كوردستان، الحكومة العراقية بتعويض ضحايا عمليات ‹الأنفال› التي ارتكبها النظام العراقي السابق بحق الكورد.
وأشارت إلى أن الحملة كانت تهدف إلى «محو الوجود والهوية القومية الكورديين، واستهدفت الإنسان والأرض وبيئة كوردستان جميعاً، فبالإضافة إلى حوالى 182 ألف إنسان مدني بريء مجهولي المصير قتلوا بصورة جماعية، أدت أيضاً إلى تدمير آلاف القرى وتخريب البيئة وتحويل أرض كوردستان إلى أرض محروقة».
وأشار البيان إلى أن حكومة كوردستان فعلت وتفعل ما بوسعها لعدم التعرض إلى أية حملة أخرى شبيهة بالأنفال سيئة الصيت، وعلى السعي لمحو الآثار النفسية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية السلبية لتك الحملة اللاإنسانية.
