نسخة الموبایل
www.valiasr-aj .com
هل أئمة اهل السنة من تلامذة الإمام الصادق سلام الله عليه ؟
رقم المطلب: 370 تاریخ النشر: 14 ربيع الاول 1443 - 17:37 عدد المشاهدة: 15469
الأسئلة و الأجوبة » الشیعه
هل أئمة اهل السنة من تلامذة الإمام الصادق سلام الله عليه ؟

لا شک ان اهل بيت العصمة و الطهارة عليهم السلام مع الإلتفات الی ان علمهم لا نظیر له ، فلهذا الناس کلهم تحتاج الی علومهم . حتي فی موارد عدیدة اعترف المخالفون انهم محتاجون لعلمهم .علی سبیل المثال عمر بن الخطاب کان دائما یقول :

فكان عمر يقول لولا على لهلك عمر.

 ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (المتوفى463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3 ص 1103 ، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ.

أو يقول عمر بن خطاب هکذا :

وفي كتاب النوادر للحميدي والطبقات لمحمد بن سعد من رواية سعيد بن المسيب قال كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن يعني علي بن أبي طالب.

 العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (المتوفى852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 13 ص 343 ، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

للمزید من الإطلاع راجع هذا الرابط :

رواية « لو لا علي (ع) لهلك عمر» ذکرت فی أی من المصادر ؟

الحال نشیر الی موارد من تلمذ العلماء و الکبار ل اهل السنة من مجلس درس الإمام الصادق سلام الله عليه :

1.الآلوسي

الآلوسي،من علماء اهل السنة یصرح فی مقدمة کتابه «مختصر تحفة الاثني عشرية» ایضا عن قول ابی حنيفة انه صحب الإمام الصادق صلوات الله عليه سنتان :

وهذا أبو حنيفة - رضي الله تعالى عنه - وهو بين أهل السنة كان يفتخر ويقول بأفصح لسان: لولا السنتان لهلك النعمان، يريد السنتين اللتين صحب فيهما لأخذ العلم الإمام جعفر الصادق - رضي الله تعالى عنه -. وقد قال غير واحد أنه أخذ العلم والطريقة من هذا ومن أبيه الإمام محمد الباقر ومن عمه زيد بن علي بن الحسين - رضي الله تعالى عنهم -.

 الألوسي، محمود شكري، مختصر التحفة الاثني عشرية، ص 8 ، ألّف أصله باللغة الفارسية شاه عبد العزيز غلام حكيم الدهلوي، نقله من الفارسية إلى العربية: (سنة 1227 هـ) الشيخ الحافظ غلام محمد بن محيي الدين بن عمر الأسلمي، حققه وعلق حواشيه: محب الدين الخطيب، دارالنشر: المطبعة السلفية، القاهرة، الطبعة: 1373 هـ .

و رك: القنوجي البخاري، أبو الطيب السيد محمد صديق خان بن السيد حسن خان (المتوفى1307هـ)، الحطة في ذكر الصحاح الستة ، ج 1 ص 264 ، ناشر : دار الكتب التعليمية - بيروت ، الطبعة : الأولى 1405هـ/ 1985م .

2.ابن تيمية

 و لو أن ابن تيمية لم یصرح بأن ابا حنيفة من تلامذة الإمام الصادق ع ، لکن یقول بصراحة بأن مالک بن انس، سفيان بن عيينه، شعبة، الثوري، ابن جريج، يحيي بن سعيد و ... من تلامذته کما یقول :

فإن جعفر بن محمد لم يجيء بعد مثله وقد أخذ العلم عنه هؤلاء الأئمة كمالك وابن عيينة وشعبة والثوري وابن جريج و يحيى بن سعيد وأمثالهم من العلماء المشاهير الأعيان.

 ابن تيمية الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (المتوفى 728 هـ)، منهاج السنة النبوية، ج 4 ص 126 ، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ..

3.محمد بن طلحة

هو أيضا یذکر جمعا من علماء اهل السنة انهم حضروا فی حلقة درس الإمام الصادق عليه السلام :

الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ... هو من عظماء أهل البيت وساداتهم (عليهم السلام) ذو علوم جمة ، وعبادة موفرة ، وأوراد متواصلة ، وزهادة بينة ، وتلاوة كثيرة ، يتتبع معاني القرآن الكريم ، ويستخرج من بحره جواهره ، ويستنتج عجائبه ، ويقسم أوقاته على أنواع الطاعات ، بحيث يحاسب عليها نفسه ، رؤيته تذكر الآخرة ، واستماع كلامه يزهد في الدنيا ، والاقتداء بهديه يورث الجنة ، نور قسماته شاهد أنه من سلالة النبوة ، وطهارة أفعاله تصدع أنه من ذرية الرسالة . نقل عنه الحديث ، واستفاد منه العلم جماعة من الأئمة وأعلامهم مثل : يحيى بن سعيد الأنصاري ، وابن جريج ، ومالك بن أنس ، والثوري ، وابن عيينة ، وشعبة ، وأيوب السجستاني ، وغيرهم (رض) وعدوا أخذهم عنه منقبة شرفوا بها وفضيلة اكتسبوها.

 الشافعي، محمد بن طلحة (المتوفی652هـ)، مطالب السؤول في مناقب آل الرسول (ع)، ص 436 ، تحقيق : ماجد ابن أحمد العطية. طبق برنامج مكتبة اهل البيت عليهم السلام.

4. محيي النووي

النووي ایضا یقول فی ان کبار اهل السنة من تلامذة الإمام ع هکذا :

روى عنه محمد بن إسحاق ويحيى الأنصاري ومالك والسفيانان وابن جريج وشعبة ويحيى القطان وآخرون واتفقوا على إمامته وجلالته وسيادته.

 النووي الشافعي، محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مر بن جمعة بن حزام (المتوفى676 هـ)، تهذيب الأسماء واللغات، ج 1 ص 155 ، تحقيق: مكتب البحوث والدراسات، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1996م.

5. الخطيب التبريزي

الخطيب التبريزي من اساطین العلم عند اهل السنة ایضا یقول :

جعفر الصادق: هو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الصادق کنيته أبو عبدالله کان من سادات أهل البيت روي عن أبيه وغيره سمع منه الأئمة الأعلام نحو يحيي بن سعيد وابن جريج ومالک بن أنس والثوري وابن عيينة وأبو حنيفة.

 الخطيب التبريزي، محمد بن عبد الله، (المتوفی: 741 هـ)، الأکمال في أسماء الرجال، ص 19 .

6. ابو المحاسن الظاهري

هو من علماء الحنفية من مذاهب اهل السنة ، عد بعض من علماء اهل السنة الذین حضروا درس الإمام علیه السلام :

[ما وقع من الحوادث سنة 148] وفيها توفي جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبى طالب رضي الله عنهم، الإمام السيد أبو عبد الله الهاشمي العلوي الحسيني المدني ... وكان يلقب بالصابر، والفاضل، والطاهر، وأشهر ألقابه الصادق ... وحدث عنه أبو حنيفة وابن جريج وشعبة والسفيانان ومالك وغيرهم. وعن أبي حنيفة قال: ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد.

 الأتابكي، جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن تغري بردى (المتوفى874هـ)، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ج 2 ص 68 ، ناشر: وزارة الثقافة والإرشاد القومي – مصر.

7. ابن صباغ المالکي

علي بن احمد المكي، المشهور ب ابن صباغ من علماء المالکية من مذاهب اهل السنة ایضا یقول :

كان جعفر الصادق ابن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام ... وروى عنه جماعة من أعيان الاُمّة وأعلامهم مثل : يحيى بن سعيد وابن جريج ومالك بن أنس والثوري وابن عيينة وأبو حنيفة وشعبة وأبو أيّوب السجستاني وغيرهم.

 المالكي المکي، علي بن محمد بن أحمد المعروف بابن الصباغ (المتوفی885هـ)، الفصول المهمة في معرفة الأئمة، ج 2 ص 907-908 ، تحقيق: سامي الغريري، ناشر: دار الحديث للطباعة والنشر  مركز الطباعة والنشر في دار الحديث – قم، الطبعة الأولى: 1422 – 1379 ش.

8. ابن حجر الهيثمي

هو أيضا یقول حول ان کبار علماء اهل السنة من جملتهم ابی حنيفة من تلامذة الإمام الصادق ع هکذا :

جعفر ... وروى عنه الأئمة الأكابر كيحيى بن سعيد وابن جريج والسفيانين وأبي حنيفة وشعبة وأيوب السختياني.

 الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (المتوفى973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة، ج 2 ص 586 ، تحقيق: عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م.

9. الشبراوي

عبدالله بن محمد الشبراوي من اعيان الشوافع في المذهب، بعد ذکر اسم الامام الصادق سلام الله عليه، عد من جملة تلامذته مالک بن انس و ابا حنيفة :

السادس من الائمة جعفر الصادق ذو المناقب الکثيرة و الفضائل الشهيرة روي عنه الحديث کثيرون مثل مالک بن انس و أبو حنيفه و يحيي بن سعيد و ابن جريج و الثوري.

 الشبراوي الشافعي، عبد الله بن محمد بن عامر، الإتحاف بحب الأشراف، 54 ، دار النشر: مصطفي البابي الحلبي وأخويه – مصر.

10. الشبلنجي الشافعي

مؤمن بن حسن الشبلنجي من کبار اهل السنة فی کتاب نور الأبصار یقول هکذا :

. روي عنه جماعة من أعيان الأئمة وأعلامهم کيحيي بن سعيد ومالک بن أنس والثوري وابن عيينة وأبي حنيفة وأيوب السختياني وغيرهم.

 الشبلنجي الشافعي، حسن بن مومن، نور الابصار في مناقب آل بيت النبي المختار، ص 297 ، قدم له: دکتور عبدالعزيز سالمان، المکتبة التوفيقية.

11. الزركلي

خير الدين الزرکلي ایضا یقول :

جعفر بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط، الهاشمي القرشي، أبو عبد الله، الملقب بالصادق: سادس الأئمة الاثني عشر عند الإمامية. كان من أجلاء التابعين. وله منزلة رفيعة في العلم. أخذ عنه جماعة، منهم الإمامان أبو حنيفة ومالك. ولقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب قط. له أخبار مع الخلفاء من بني العباس وكان جريئا عليهم صداعا بالحق.

 الزركلي، خير الدين (المتوفی1410هـ)،‌ الأعلام، ج 2 ص 126 ، ناشر: دار العلم للملايين - بيروت – لبنان، چاپ: الخامسة، سنة الطبع: أيار - مايو 1980 طبق برنامج مكتبة اهل البيت عليهم السلام.

12.علي بن محمد دخيل الله

الدکتور علي بن محمد دخيل الله من محققي و مؤلفی الوهابية المعاصر یقول فی تحقيق کتاب الصواعق المرسلة فی هامشه هکذا :

هو جعفر بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط الهاشمي القرشي الملقب بالصادق. ولد سنة 80 بالمدينة وهو سادس الائمة الاثني عشرية عند الامامية، من اجلاء التابعين، أخذ عنه جماعة منهم الإمامان مالک وأبو حنيفة. وتوفي في المدينة سنة 148.

ابن قيم الجوزية، محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين (المتوفى: 751هـ)، الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة، ج 1 ص 616 ، المحقق: علي بن محمد دخيل الله، دار النشر: دار العاصمة، الرياض – المملکة العربية السعودية.

13.عبدالرحمن الشرقاوي

الشرقاوي المؤلف المصري الشهیر فی کتاب ائمة الفقه التسعة، فی باب خصّصه ب الصادق سلام الله عليه، بعد نقل الأسئلة الصعبة من جانب ابی حنيفة عن الإمام الصادق ع و الجواب عنه ل الأسئلة واحدا بعد واحد یقول هکذا :

وصحبه أبو حنيفة النعمان بعد ذلک مدة سنتين يتلقي عنه العلم.

 الشرقاوي، عبدالرحمن، ائمة الفقه التسعة، ص 49 ، دار النشر: دار الشروق، 1411 هـ، 1991 م.

و ایضا یقول فی ختم الباب الذی خصّصه ب الإمام الصادق سلام الله عليه هکذا :

توفي الامام جعفر الصادق الذي درس عليه الامام مالک وروي عنه أبو حنيفة النعمان  وتعلم منه وصحبه سنتين کاملتين قال عنهما أبو حنيفة النعمان: لولا السنتان لهلک النعمان.

 الشرقاوي، عبدالرحمن، ائمة الفقه التسعة، ص 51 ، دار النشر: دار الشروق، 1411 هـ، 1991 م.

هو يقول فی موضع آخر ان اباحنیفة من تلامذة الإمام الصادق عليه السلام :

وکان يقاوم کما قاوم أستاذه وصديقه الإمام جعفر الصادق من قبل البدعة تزيين التقشف والانصراف عن هموم الحياة وترک الأمر کله لطبقة بعينها تملک وتستغل وتحکم وتستبد.

 الشرقاوي، عبدالرحمن، ائمة الفقه التسعة، ص 60 ، دار النشر: دار الشروق، 1411 هـ، 1991 م.

هو أيضا یقول فی مالک هکذا :

أفاد الإمام مالک من صحبة الإمام جعفر وأخذ عنه کثيرا من طرق استنباط الحکم ووجوه الرأي وأخذ عنه البعض الاحکام في المعاملات وأخذ الاعتماد علي شاهد دون شاهدين إذا حلف المدعي اليمين وکما أخذ من الإمام الصادق جعفر بن محمد اخذ من أبيه الإمام محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

 الشرقاوي، عبدالرحمن، ائمة الفقه التسعة، ص 87 ، دار النشر: دار الشروق، 1411 هـ، 1991 م.

هو أيضا یقول حول حضور مالک فی مجلس درس الإمام الباقر و الإمام الصادق سلام الله عليهما و مخالفته فی الاعتقاد مع اهل البيت عليهم السلام هکذا :

لزم مالک مجلس الامام محمد الباقر وابنه الامام جعفر وتعلم منهما علي الرغم من ان الرأيه في الإمام علي بن أبي طالب کرم الله وجهه لا يرضي آل البيت وشيعتهم فقد فضل عليه أبابکر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم وجعل الامام عليا کرم الله وجهه ورضي الله عنه کسائر الصحابة.

 الشرقاوي، عبدالرحمن، ائمة الفقه التسعة، ص 87 ، دار النشر: دار الشروق، 1411 هـ، 1991 م.

من کلام الشرقاوي، یتحصل هذا المطلب ان العقیدة بألأرجحیة ل اميرالمؤمنین سلام الله عليه علی بقیة الصحابة بدت حتي من زمن اهل البيت انفسهم عليهم السلام و اتباعهم.

14. عبد الحليم الجندي

عبد الحليم الجندي، الأستاذ و المحقق الکبیر المعاصر من اهل السنة یفول :

فلقد تتلمذ أبو حنيفة ومالک للإمام الصادق، وتأثر کثيرا به ،سواء في الفقه أو في الطريقة. ومالک شيخ الشافعي والشافعي يدلى إلى أبناء النبي بأسباب من العلم والدم. وقد تتلمذ له أحمد بن حنبل سنوات عشرة. فهؤلاء أئمة أهل السنة الأربعة، تلاميذ مباشرون أو غير مباشرين للإمام الصادق.

 الجندي، عبد الحليم، الإمام جعفر الصادق، ص3 ، دار المعارف، مصر – قاهرة.

15.محمد أبو زهرة

محمد ابو زهرة من المؤلفین و العلماء ل اهل السنة المعاصر یقول هکذا :

فأئمة السنة الذين عاصروه تلقوا عنه وأخذوا، أخذ عنه المالک رضي الله عنه، وأخذ عنه طبقة مالک، کسفيان بن عيينة وسفيان الثوري، وغيرهم کثير وأخذ عنه أبو حنيفة مع تقاربهما في السن، واعتبره أعلم أهل الناس، لأنه أعلم الناس باختلاف الناس، وقد تلقي عليه رواية الحديث طائفة کبيرة من التابعين، منهم يحيي بن سعيد الانصاري وأيوب السختياني وابان بن تغلب وأبو عمرو بن العلاء وغيرهم من أئمة التابعين في الفقه والحديث.

 ابوزهرة، محمد، الإمام الصادق حياته وعصره – آرائه وفقهه، ص 66.

 هو يعترف فی موضع آخر ، أنه ب اتفاق من اهل السنة ،مالک کان یأخذ من الامام الصادق عليه السلام :

وإنه من المتفق عليه أخذ أن المالک رضي الله عنه کان يختلف إليه، ويأخذ عنه.

 ابوزهرة، محمد، الامام الصادق حياته وعصره – آرائه وفقهه، ص 89 .

 كما لاحظنا کبار ائمة اهل السنة من تلامذة الإمام الصادق صلوات الله و سلامه عليه و لو انهم لم یتبعوه فی المنهج الفقهي و الاعتقادي ب صورة كاملة لکن کلهم استفادوا من مجلس درسه . الحال السؤال الذی یطرح نفسه هنا ، هو أنه لماذا اهل السنة بدل ما یتبعوا فی تمام المسائل عن الإمام الصادق و اهل بيت النبی صلوات الله و سلامه عليهم حتی یکونوا من اتباعهم مثل الشيعة ، طرحوا الأساتذة و اتبعوا التلامذة ؟

النتيجة:

فی النتيجة أثبتنا ان کبار العلماء و حتی الأئمة الأربعة من اهل السنة [ابوحنيفة، مالك بن انس، محمد بن ادريس الشافعي،‌ احمد بن حنبل] هم تلامذة الإمام الصادق علیه السلام اما مباشرة و اما بواسطة . من الطبيعی ینبغی لهم بمقتضی انهم من تلامذة الإمام ع، مثل زرارة و محمد بن مسلم، ان یتبعوا منهجه فی علم الفقه و المسائل الإعتقادية بصورة كاملة لکن هذا قصور منهم ارتکبوه کما ان عدة من اصحاب الرسول صلی الله عليه و آله ایضا ب تصريح من مصادر اهل السنة لیس فقط انهم لم یتبعوا منهج رسول الله صلی الله عليه وآله بل نسبوا الیه الهذیان و ب القطع و اليقين هذه المسائل لم توجب النقص علی الرسول  صلی الله عليه وآله أو الإمام الصادق صلوات الله و سلامه عليه بل الإشكال متوجه الی الذین لم یتبعوا هؤلاء الکرام. بناء علی هذا ینبغی ل اهل السنة انهم بدل التبعیة من بعض المرتزقة من علم الإمام ، یتبعوا مثل الشيعة فی تمام المسائل الدينية ، علم و فضل الإمام الصادق و اهل بيت النبی صلوات الله و سلامه عليهم و أن یکونوا من أتباعه .

و من الله التوفیق



Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری: